توتر في الضفة : استعداداتٌ مبكرة لمرحلة ما بعد عباس والأنظار تتجه نحو دحلان
نشر : 01/11/2016 - 10:00
قال محللون فلسطينيون إن ارتفاع وتيرة العنف في الضفة هو بمثابة الضوء الاحمر لما يحدث من صراع بعد رحيل الئريس الفلسطيني الحالي محمود عباس (أبو مازن)، وتابعوا: "الأسوأ لم يأت بعد".
كما ويزداد التوتر بعد اعلان حركة فتح عن نيتها في إقامة مؤتمرها العام السابع في التاسع والعشرين من تشرين الثاني، حيث قامت الحركة هذه المرة بتخفيض عدد الحضور، هذا ويعتقد محمد دحلان أن أبو مازن قد قرر عقد هذا المؤتمر لمنعه، وذلك عقب الضغط العربي على عباس للسماح لدحلان بالعودة إلى الحركة.
وبحسب القانون الفلسطيني فسيتولى رئيس البرلمان منصب رئيس الجمهورية بشكلٍ مؤقت إن أصبح المنصب شاغراً، الا انه بعد انشقاق حركة حماس عام 2007 وجمود البرلمان الفلسطيني، أصبح من الصعب على رئيس البرلمان المنتمي لحركة حماس أن يتولَّى منصب رئيس الجمهورية. كما ويرى معظم أعضاء اللجنة التنفيذية بحركة فتح أنفسهم مؤهلين للمنصب، ولكن لا يمتلك أيٌ منهم الأغلبية لأخذ زمام المبادرة. من جهة أخرى وا يوجد لأبي مازن نوابٌ بالسلطة الفلسطينية.
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net
اضف تعقيب