كفرقاسم : المحامي أنور فريج " كل ما قيل اثبت بالوجه القطعي انه تخمينات من قبل المحققين ولا اساس له ."
كفرقاسم : المحامي أنور فريج " كل ما قيل اثبت بالوجه القطعي انه تخمينات من قبل المحققين ولا اساس له ."
وافقت محكمة الصلح في ريشون لتسيون صباح يوم امس الخميس الموافق 3.11.2016 على طلب المحامي أنور فريج بإطلاق سراح المحاميين من كفرقاسم بعد أن اعتقلا قبل أربعة أيام بشبهة ملف يتعلق بإعادة أراضي من دائرة أراضي إسرائيل إلى الملكية الخاصة .
لا شك ان ملف الاراضي يعتبر من القضايا المهمة في نظر دولة اسرائيل وان هذا الملف ياخذ اهتمام ساسة هذه الدولة منذ قيامها الى اليوم .
فسياسة مصادرة الأراضي ما زالت مستمرة الى اليوم وستبقى ما دام لم يقف لها احد بالمرصاد من الناحية القانونية ... لكن هناك من وقف بالمرصاد لهذه السياسة ودافع عن أراضي أجداده وأقرباءه وعمل جاهد على إعادة أرضه وارض أقرباءه .
وهنا قامت الدنيا ولم تقعد من قبل المؤسسات الإسرائيلية , كيف استطاع هذا المحامي من إثبات ملكية أجداده بهذه الأرض فعملوا على تشويه الصورة الحقيقة لذلك الشخص الذي يشهد له الكبير والصغير في كفرقاسم ووسطنا العربي من نزاهة ونظافة . بل حاولوا ومن خلال اعتقاله تلفيق التهم وبالقوة لكن إصراره على حقه ونزاهته كانتا الدافع للقاضي يوم امس ان يقرر الإفراج عنه وعن زميله وذلك بعد ان اقنع محامي الدفاع أنور فريج وهيئة الدفاع القاضي انه لا يوجد اي أدلة تُدين المحامي بأنه قام بعلم غير قانوني , فجاء القرار بإخلاء سبيلهم ..
لكن الغريب انه عندما تم اعتقال المحاميان وجدنا وسائل الأعلام وفي مقدمتها العبرية قد هرولت الى نشر الخبر وفق ما عممته الناطقة بلسان الشرطة والتي وصفت الأمر كأنه أعظم من أحداث 11.9 ... والهجوم على ناطحات السحاب في امريكا . كيف لا والأمر يتعلق بأراضي عربية تم سلبها على يد " المنهال " من الطبيعي ان يكون هذا الأمر ذو اهتمام عالي جدا , ومن الطبيعي ايضا ان يبحثوا عن تلفيق التهم لهذا المحامي ...
لكن وبعد وضوح الصور وفشل هذا المخطط لم نرى من وسائل الإعلام والتي عنونة مواقعها وصحفها بهذا الخبر لتعود وتضعه في أعلى أخبارهم بل عندما أعلن إطلاق صراح المحاميان هناك مواقع وصُحف لم تذكر الخبر نهائيا . ان دل هذا فإنما يدل على المؤامرة التي أحيكت لهذا الملف .
هذا وكان لقسماوي نت لقاء مع المحامي انور فريج عقب الإعلان عن اطلاق صراح المحاميان حيث صرح لنا " بداية احب ان اشكر موقع قسماوي نت على تفهمه في التعامل في القضايا التي تخص البلدة من عدم الاسراع في النشر والقذف . بداية لا شك ان هذا الملف ضخم اكثر مما هو وان الامر وصف على انه عاصفة ستهز محاكم الدولة . لكن حقيقة الامر غير ذلك والنتائج التي نحن فيها اليوم هي الدليل على عدم مصداقية كل ما قيل وروج .
بالأمس نجحت انا وزملائي في هيئة الدفاع في إطلاق سراح المحاميين من كفرقاسم، بعد أن اقنعنا قاضي المحكمة بأن الشبهات التي نُسبت إليهما لا تستدعي تمديد اعتقالهما مرة أخرى".
وتابع: "عرضت أمام المحكمة أمورًا عديدة بعد أن درست كل الشبهات، وقد اقتنعت المحكمة بكل ما ذكرته وقررت رفض طلب تمديد الاعتقال مرة أخرى وإطلاق سراح موكلي".
واختتم قائلا: "كانت هنالك شبهات بأنّ موكلي تاجر بقسيمة أرض وبيعها 7 مرات، وهذا الإدعاء غير صحيح وعار عن الصحة، والحقيقة هي أن موكلي " زميلنا " يعمل كمحامي كاي محامي يقوم بتمثيل زبائنه وهو قام فقط بإعداد وتحضير الاتفاقيات كأي محام أمام المؤسسات الحكومية . وكل ما قيل اثبت بالوجه القطعي انه تخمينات من قبل المحققين ولا اساس له ."
اضف تعقيب