فيديو: أسرة ملحم بركات تقتله ألف مرة بعد وفاته!

نورا العزوني:

يبدو أن المشاكل تلاحق الموسيقار الراحل ملحم بركات حتى بعد وفاته، إلا أن الفرق في أن بركات حاول أن يخفي مشاكله عن الإعلام خلال حياته لتخرج كلها بطريقة صادمة بعد مماته.

فقد نفّذ الإعلامي جو معلوف تهديده يوم أمس بسرد جميع الحقائق التي يعرفها في حال لم تحترم عائلتا الراحل بركات خصوصيته، وبدؤوا نشر غسيلهم في وسائل الإعلام.

وعندما نكثوا بالوعد جاءت حلقة مساء أمس صادمة والتي سرد فيها جو الحقائق إلى العلن، وروى كيف منعت رندة زوجة بركات الأولى ابنه ملحم جونيور من زوجته الثانية مي حريري من زيارة أبيه في المستشفى بينما أمّنت مي مرافقًا له من الأمن العام يرافقه في زياراته له.

 وروى كيف تراشقت العائلتان الاتهامات حول منزل ريفون وسرقة السيارات منه، فكلٌّ يتهم الآخر بالسرقة وهناك مذكّرات إحضار ضد العائلتين، في الوقت الذي كان فيه أبو مجد لا يزال حيًّا يُرزق.

وما لا يعرفه الناس عن حقيقة البدلة البيضاء أن جو اتّصل مليون مرّة بمي حريري ليأخذ البدلة البيضاء فأجابته "ما في ثياب لأبو مجد في البيت" وقد صرّح بأن عائلة رندة انتظرت دخول “أبو مجد” إلى المستشفى وانهالت رسائل التهديد على جونيور بعد أن سرقت عائلة رندا سيارة الجيب من المنزل وختموه بالشمع الأحمر.

هذا وكان الراحل بركات قد سجل قبل 5 سنوات أغنية "كرمال النسيان" في استديو هادي شرارة لم يعلم بها أحد، وطلب منه أن يُبقيها مخفيّة إلى حين وقتها، ولا سيّما بعد وفاته، أراد جو وهادي إطلاقها في ذكرى الـ40 كتحيّة لملحم من أصدقائه، حيث اتّصل هادي بكل من وائل كفوري، ملحم زين، فارس كرم، عاصي الحلاني، حسين الجسمي وكاظم الساهر لتأديتها تحيّة من نجوم لبنان والوطن العربي للراحل الموسيقار ملحم بركات، علمًا بأنهم رحّبوا بالفكرة بكل فخر، غير أن زوجته رندة رفضت الموضوع زاعمة أن وعد ومجد يريدان تأديتها وسيضعانها على CD لتوزيعه في ذكرى الـ40، فخضع هادي لإرادتها غير أنه فوجئ بإطلاق الأغنية قبل الـ40 متاجرة بها مقابل المال، غير آبهين بحقوق هادي شرارة بملكية الأغنية، ما دفعه لرفع دعوى ضدّهم.

وتلقى جو معلوف خلال الحلقة بلاغًا من عائلة رندة بركات برفع دعوى ضده لفضح الحقائق مباشرة على الهواء، في حين صرحت مي حريري على قناة الجديد في برنامج “للنشر” بأن الراحل لم يرَه منذ 7 أشهر، مشيرةً إلى أن الحقائق التي يسردها ملفّقة، فأجابها جو مباشرة خلال الحلقة "إن لم يرَني منذ 7 أشهر كما تزعمين فماذا كنت أفعل معه على مدار شهرين في المستشفى؟".

وختم جو بأغنية ملحم بركات "كرمال النسيان" قائلًا "لا عجب أن “أبو مجد” كان يهرب من عائلته ويمضي معظم وقته مع أصدقائه، ولا عجب عندما قال لي يللي عم بصير فيي هو غلطة اسمها مي حريري".

وعلى الجانب الآخر وبالتوقيت نفسه وفي أوّل ظهور إعلامي لهما بعد وفاته، أطلّ نجل الموسيقار ملحم بركات ملحم جونيور ووالدته الفنانة مي حريري في برنامج “للنشر”، ليردّا على كل الاتهامات التي طالتهما قبل وبعد وفاة “أبو مجد”.

وتساءل ملحم جونيور خلال البرنامج عن أسباب المعاملة السيئة التي كان يتلقاها من زوجة الموسيقار وأبنائه، مؤكدًا أنهم كانوا يمنعونه من زيارة والده في المستشفى.

وعن حقيقة الخلاف حول منزل والده، أكد ملحم جونيور أن هذا المنزل كتبه والده له، إلا أن شقيقه وعد حاول أكثر من مرّة تخريبه، لافتًا إلى أن المنزل تعرّض للسرقة حيث سُرقت أغراض والده من سلاح، جوائز، ساعات وغيرها.. مشيرًا إلى ترك المرتكبين عُود والده الذي كان يعني له أكثر من أي شيء آخر.

ملحم جونيور أوضح كل ما دار بينه وبين أفراد عائلة الموسيقار مشدّدًا أنهم أفراد عائلته أيضًا، وكشف أنه قام بتغيير “قفل” المنزل قبل وفاة والده بـ5 أيام حين أخبره أن بعض المقربين دخلوا المنزل وأخذوا منه أغراضه وسيارته وطلب منه حينها أبو مجد أن يتحرك قانونيًا ليحمي نفسه فتقدّم بعدها مباشرةً بشكوى ضدّ مجهول رغم أنه يعلم هوية المرتكبين. هذا ونفى ملحم كل ما تردّد حول “البدلة البيضاء” الخاصة بـ“أبو مجد” والتي أحيا بها حفل قرطاج وطلب في نصّ وصيته أن يدفن بها، فسرد القصّة كاملة وبتفاصيلها مؤكداً أنه انتظرهم في المنزل لأكثر من 4 ساعات لكنهم لم يحضروا لأخذها فبحث عنها في المنزل ولم يجدها وحينها اكتشف أنها كانت محاولة لإبعاده عن مجلس العزاء منوهًا أن البدلة التي ووري الثرى بها هي نفسها البدلة التي أرادها بركات وليست بدلة جديدة كما قال بعض المقربين من عائلته.

وفي نهاية اللقاء أكّد ملحم بركات جونيور أنه سامح أشقاءه على كل ما بدر منهم وعلى التهديدات التي وصلته إلى هاتفه الخاص والتي لا يزال يحتفظ بها منهم مؤكدًا أنه ورغم كل ما يحدث سيجتمع بهم من جديد وتحت راية اسم الموسيقار الذي لا يرضَى بكل ما حدث منذ أن فارق هذه الحياة.

للأسف لم تستطع أسرة الفنان الراحل ملحم بركات الحفاظ على تاريخه وذكراه وقامت بقتله ألف مرة بعد وفاته.