كفرقاسم : غدا سيُغلق الترشيح في عائلة عامر للتمهيدية .. والضباب الكثيف يغطي معالم الاستراتيجية العامرية
كفرقاسم : غدا سيُغلق الترشيح في عائلة عامر للتمهيدية .. والضباب الكثيف يغطي معالم الاستراتيجية العامرية
الانتخابات التمهيدية في عائلة عامر تصل الى نهاية المرحلة الاولى من عمرها . حيث من المقرر ان تعقد غدا الثلاثاء في بيت السيد محمد محمود تايه " ابو صفوت " الجلسة النهائية والتي من خلالها سيتم اغلاق باب الترشيح للانتخابات التمهيدية في عائلة عامر .
هذا وسبق ان اعلن ثلاثة مرشحين لهذه الانتخابات . ابو معنى ادق هناك كانت نوايا لثلاثة مرشحين . منهم من اعلن وعبر موقع قسماوي نت وهو عضو البلدية عن قائمة المجد العامرية السيد حسني حمدان عامر ." ابو التامر " . كما وصرح في اماكن عديدة الاستاذ حماده عامر انه ينوي الترشح لهذه الانتخابات . لم تنتهي القائمة الى هنا فأيضا هناك مرشح ثالث وهو الدكتور ابراهيم عامر " غانم " .
اذا هؤلاء هم الشخصيات الثلاثة ممن اعلنوا رسميا عن نيتهم للترشح والتقدم غدا الى المرجعية العليا لعائلة عامر .
لكن في ازقة السياسة العامرية هناك محادثات واجتماعات ليلية لتقديم مرشح جديد واخر على الساحة العامرية , هذا ولم نتمكن من معرفة الشخصية الجديدة هذه وذلك من دوافع استراتيجية عامرية .
لكن ما هو واضح وكما صرح به الاستاذ حسني عامر " ابو التامر " فيما اذا قدم الدكتور ابراهيم اوراقه فانه سينسحب من الترشح لهذه الانتخابات ليفسح المجال للدكتور ابراهيم . هذا على حد قول الاستاذ حسني حمدان عامر حيث علل الامر انه لا يمكن ان نكون نحن الاثنين ضمن هذه الانتخابات ونحن من فنده واحدة . واذا اراد الدكتور ابراهيم فسأفسح له المجال .
معلومات وصلت الى قسماوي نت ان هناك ضغوطات على الدكتور ابراهيم من العائلة ومن المحيط به بعدم التقدم والترشح لهذه الانتخابات . الدكتور ابراهيم ومن مصدر مقرب ما زال يدرس ترشيح نفسه وله من الوقت الى مساء غدا الثلاثاء حيث الاجتماع في بيت السيد ابو صفوت .
اذا وفي حال انسحاب الدكتور ابراهيم فان ذلك يعني وفي الوقت الراهن ان الساحة بقيت امام الاستاذ حسني حمدان وبين الاستاذ الاخر حماده عامر . هذا دون ان يكشف عن المرشح الثالث .
لكن هناك نوايا داخلية في عائلة عامر وفي حال انسحاب كل من الدكتور ابراهيم عامر وانسحاب الاستاذ حسني عامر وبقاء الاستاذ حماده عامر ان تعلن يوم غدا الثلاثاء المرجعية العليا واللجنة المركزية عن الاعداد لمؤتمر عامر والمصادقة على الاستاذ حماده عامر مرشحا لعائلة عامر للانتخابات الرئاسية القادمة . أي ان هناك احتمال بعدم اقامة الانتخابات التمهيدية في 20.01.2017 .
الامر ما زال بين ايدي اللجنة والمرجعية وبين المرشحين . لكن ما هو واضح الان ان الحماسة لهذا المشروع اصبحت دون شعاع الامل . الشارع العامري بالأجمع لا يلمس تحركا من قبل المرشحين حتى نحن في الصحافة وعندما قمنا بدعوة المرشحين لم يوافق سوى الاستاذ حسني عامر " ابو التامر " على اجراء اللقاء . اما الاخرون فطلبوا ان يكون الامر في وقته . والسؤال هل هناك وقت افضل من هذا الوقت ؟؟ نحن على بعد يوم او يومين من الاعلان والتقديم لهذه الانتخابات ؟!! كيف يرون هؤلاء المرشحين نجاح مشروعهم وهم الى هذه اللحظة لم يقرروا ما اذا كانوا قد قرروا ؟؟؟ لذلك ما نتوقعه هو استمرار الضباب على مشروع الانتخابات العامرية . لكن ليس بغد ببعيد فالحقيقة ستعلن وستكون واضحة المعالم ,وسنعلم اذا ما كانت عائلة عامر بالفعل كانت قاصدة من وراء هذا المشروع ام انه كان عبارة عن استراتيجية لجص النبض العامري .
اضف تعقيب