ألقى الرئيس الأمريكي، باراك أوباما ، الذي يودع البيت الأبيض في العشرين من الشهر الجاري، خطابه الأخير في شيكاغو، فجر اليوم الأربعاء، مشيرا الى أن "بلاده باتت اليوم أقوى وأفضل مما كانت عليه في السابق وبالتحديد عندما اعتلى السلطة قبل ثماني سنوات". ولفت الرئيس الأمريكي الذي يترك منصبه لصالح الجمهوري دونالد ترامب، الرئيس المنتخب الجديد إلى أن "التحدي الديمقراطي يعني أن ننهض كلنا أو أن نسقط كلنا".
أوباما يدمع في خطابه الأخير
وفي الوقت الذي قالت فيه عقيلته في خطابها الأخير قبل أيام، كالسيدة الأمريكية الأولى، إنها "تدعو مواطنيها للوحدة وأن ما يميّز البلاد هو تعددية مواطنيها واختلافاتهم"، فإن الرئيس الامريكي دعا بلاده الى الوحدة أيا تكن اختلافاتنا"، مشددا على أن "العنصرية لا تزال عاملاً تقسيمياً في المجتمع الأميركي".
وكرّر أوباما الشعار الذي أطلقه خلال حملته الانتخابية قبل سنوات، قائلًا: "نعم نحن نستطيع"، "نعم يمكننا". معددا الانجازات التي قام بها، ولا شسيما تصفية زعيم حزب القاعدة أسامة بن لادن، وإصلاح نظام التأمين الصحي".
هذا، وظهر أوباما برفقة عقيلته وبناته وجو بايدن، كما وأدمعت عيناه خلال القاء خطاب الوداع.
اضف تعقيب