محمد بريء من القلب براءة الذئب من دم يوسف ... انتم يا من تربصتم بيوسف بالأمس سيُرد كيدكم الى نحوركم
محمد بريء من القلب براءة الذئب من دم يوسف ... انتم يا من تربصتم بيوسف بالأمس سيُرد كيدكم الى نحوركم
قد يعمل البعض على تزييف الحقائق و إصابة البريء بقول زور أو أذى بليغ لكن تبقى جريمة إيذاء الأبرياء منذ زمن يعقوب و أبنائه إلى الآن .
فليس غريبا على قوم يتقن ثقافة التربص والمكائد , فهم اساتذة منذ فجر التاريخ , فكيف لا وهذا غذائهم ومائهم !!!! ان ما تناقلته الصحافة اليمينة الصهيونية اليوم بحق كفرقاسم لهو دليل واضح على المؤامرة التي تحاك ضد هذا البلد ورموزها . فقد قطع الشك باليقين واصبح الامر جليا وواضحا , فقد كشفت المؤسسة الشرطية الاسرائيلية عن نواياها المُبيته اتجاه هذا البلد الجريح واهله وابناءه .
لا يخفى على احد من ابناء بلد الشهداء ما تقوم به الحراسة من عطاء وحماية وحرص على كفرقاسم واهلها وبناتها , بل اكثر من ذلك فقد اصبح مشروع الحراسة هاجس ايقظ مضاجع الساسة في هذه الدولة وخاصة ان بعض القيادات العربية في لجنة المتابعة بدأت بالتفكير بتبني هذا المشروع في المدن والقرى العربية لما لمسوا من نجاح لمواجهة الرذيلة والعنف المتفشية في وسطنا العربي .
هذا الامر جعل الضوء الاحمر يُنير لراسمي السياسة الصهيونية ان يبداوا بالتفكير في وقف هذا المخاض الجماهيري الشعبي القطري . فعملوا جاهدين على اسقاط والمساس بالشخصيات التي ترعى وتقف من وراء هذا المشروع الناجح في كفرقاسم , فعملوا بدهائهم وبكل وسائلهم على منع ووقف مشروع الحراسة في مدينة كفرقاسم من خلال تلفيق الملفات الجنائية للشباب المتطوع . لكن الله كان لهم بالمرصاد .. وصدق العلي القدير القائل في محكم التنزيل ( وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ).
نعم .... وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ .. كيف لكم ان تمكروا بحفظة القران ؟؟؟ كيف بكم ان تمكروا بمن تربى على الايمان ؟؟ كيف بكم ان تمكروا بمن تعامل بالإحسان ؟؟ , كيف بكم ان تمكروا بهم وهم يسجدان ؟ ؟؟؟ نسيتم ما فعلتم بابن النبي يعقوبان ؟؟؟ القيتم به بالجُب دون حسبان ... هذا نهجكم منذ مر الزمان ... فلن تستطيعوا كسره خلف القضبان ... فنجاستكم وحقدكم من الفراعنة للرومان ... فيا حسرة على قوم نهايته الطوفان ....
ان السياسة التي تنتهجها المؤسسة الشرطية في دولة اسرائيل انما هي استمرارية للحملة التحريضية التي يقودها رئيس الحكومة نتنياهو وزمرته اليمينية المتطرفة على الاقلية العربية في هذه البلاد , فهذه السياسة والتي اصبحت واضحة كل الوضوح وخاصة اننا نسمع كل يوم ومن خلال وسائل اعلامهم عن حوادث اختلاس وسرقة ورشاوي واعتداءات جنسية لقادة هذه المؤسسة . هذه السياسة اصبحت وسيلة لتغطية فسادهم امام ابناء جلدتهم . فلن تستطيعوا ان تمسوا نقاء حافظ القران والشاب الخلوق محمد , ولن تستطيعوا طمس نوره وسمعته النقية البيضاء والذي يشهد لها الصغير والكبير في هذه البلدة بل في كل وسطنا العربي .
الشيخ عبد السميع ونجله محمد حافظ القران لن يكونوا ضحيتكم الجديدة لكي تغطوا على فسادكم وفشلكم ... فنحن ابناء كفرقاسم نعي ونعرف جيدا من هو الشيخ عبد السميع وكيف ربى ابناءه , فهم مثال التربية والاخلاق الحميدة ...
ولكن نقول لكم لن تظفروا بالشيخ عبد السميع مهما لفقتم التهم لنجله فهو اكبر من ذلك .. اتدرون لماذا ؟؟؟ لان الله معه كما كان مع يوسف في الجُب , فظلمكم ليوسف بالأمس لم يفلح ... واليوم لا ولن تفلحوا بالنيل من محمد ووالده لان الله معهم ونحن في كفرقاسم معهم ...
ونحن نعتقد يقينا ان هذه الملاحقات لن تنتهي اليوم محمد وعبد السميع .. بكرا الاخ والشيخ فلان وعلان ... فمسلسلكم اصبح معروفا للقاصي والداني فلن تستطيعوا تمرير مخطتكم ...
هذه بضاعتنا يحميها رب الناس .. اما بضاعتكم ستُرد اليكم فاسدة
اضف تعقيب