فيديو: تلخيص احداث جريمة ام الحيران ... مواجهات وإصابات واعتداء على مواطنين في أم الحيران
يصمت الكلام أمام فظاعة المشهد، بعد أن تحولت قرية أم الحيران ، إلى ثكنة عسكرية، بعد أن اقتحمتها قوات الشرطة، بنية هدم مبانٍ بحجة البناء غير المرخص، في الوقت الذي تشهد فيه مواجهات دامية، مع المواطنين. وقال مواطنون : "تم الاعتداء علينا بوحشية، من قبل قوات الشرطة، التي هدمت المباني، وتعاركت معنا، واطلقت الرصاص الحي والقنابل". وتابع المواطنون: "الأجواء مشحونة ومتوترة خصوصا بعد استشهاد المربي يعقوب أبو القيعان برصاص الشرطة التي ادعت انه حاول تنفيذ عملية دهس، راح ضحيتها احد عناصرها".
يان الحزب الشيوعي والجبهة
عمم الحزب الشيوعي والجبهة بيانا ورد فيه: "قال الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، إن قرية أم الحيران في النقب لن تبقى وحيدة، في جريمة اقتلاعها، وعدوان عناصر الأجهزة الإسرائيلية عليها صباح هذا اليوم يؤكد حجم الجريمة المبيّتة، التي أسفرت عن استشهاد الشاب يعقوب أبو القيعان واصابة العشرات، من الأهالي ومن بينهم النائب أيمن عودة.
صورة من مكان الحدث- تصوير: reuters
ودعا الحزب والجبهة كوادرهما للانطلاق اليوم في سلسلة نشاطات كفاحية ردا على الجريمة الدائرة، والسعي الى التنسيق مع القوى والأطر السياسية والشعبية الأخرى، لنشر أكبر عدد من النشاطات الكفاحية".
وقال البيان، يجب ارسال رسالة واضحة الى شخص بنيامين نتنياهو وزمرته الحاكمة، بأن مخططاته لن تمر، وهو لا يستطيع الاستفراد بنا، مطمئنا للبيئة الدولية الجديدة، بعد قدوم دونالد ترامب الى البيت الأبيض، فقد عرفنا كيف نتصدى على مر عشرات السنين، وانتصرنا في معركة البقاء، ولن نسمح بأي تراجع عن هذا الانتصار. وقال البيان، إن النقب مستهدف منذ عشرات السنين، وكان واضحا أنه في ظل هذه الحكومة فإن جريمة الاقتلاع ستستفحل، وها هي قرية أم الحيران تسعى السلطات الى تكبيدها نكبة أخرى، بعد أن تم اقتلاع القرية في العام 1956، ونقلها الى حيث هي اليوم. ثم خططت السلطات لاقتلاعها مجددا وتشريد أهلها بهف اقامة مستوطنة جديدة تحمل الاسم ذاته "حيران".
وشدد الحزب والجبهة، على أن هذه الجريمة التي يرافقها سفك دماء وحشي خطير، تعكس طبيعة هذه الحكومة، وعلى القوى الديمقراطية في الشارع الإسرائيلي أن تعي حقيقة أن عنصرية هذه الحكومة لن تتوقف عند جماهيرنا العربية، بل ستطال لاحقا كل من لا ينسجم مع توجهات أحزاب هذه الحكومة السياسية العدوانية" الى هنا بيان الحزب الشيوعي والجبهة.
بيان الحركة الاسلامية
وعممت الحركة الاسلامية، بيانا ورد فيه: "أصدرت الحركة الاسلامية بيانا ادانت فيه العدوان الغاشم الذي ارتكبته قوات الأمن والشرطة الاسرائيلية صباح اليوم الاربعاء ضد اهلنا في أم الحيران، حيث داهمت هذه القوات المجرمة بيت اهلنا في أم الحيران بقصد تهجير اهلها وهدم بيوتها، وأطلقت النار بدم بارد مما ادى لاستشهاد شهيد من ابناء أم الحيران ووقوع عدة إصابات. وجاء في بيان الحركة الاسلامية: إن الشرطة تحاول التغطية على جريمتها البشعة من خلال محاولة الصاق تهمة التطرّف والارهاب لأبناء أم الحيران، وتحرض اهلنا في النقب عليهم في توجه واضح لشق الصف وممارسة سياسة فرق تسد".
وأضاف البيان: "إن اهلنا في أم الحيران وانّ شهداءهم هم ابناء هذا الوطن وهذا الشعب وقد وقفوا بعزة وكرامة خلال السنوات الماضية مدافعين عن حقهم الطبيعي في العيش بكرامة على ارضهم وفِي بيوتهم، التي تحاول حكومة اسرائيل اقتلاعهم منها، لقد استشهد الشهيد على ارضه وبين بيوت عشيرته ولم يعتدِ على احد في بيته، ولم يخرج من قريته ليعتدي على رجال الشرطة، بل أن قوات الشرطة هي من جاءت لتعتدي عليهم ولتقتلعهم من بيوتهم وقريتهم أم الحيران لتغتصبها وتبني عليها بيوتا للمستوطنين".
واكدت الحركة الاسلامية في بيانها: سنبقى ملتحمين مع اهلنا المظلومين المهددين بالتهجير وهدم بيوتهم وازهاق ارواحهم، ولن نخذلهم ابدا، وسنبقى مساندين لقضية أم الحيران ولن ترهبنا شرطة اسرائيل ولا غطرستها، وسنعمل على ملاحقة المجرمين لتقديمهم للعدالة. وختمت الحركة الاسلامية بيانها: ان الحركة الاسلامية بمجلس شوراها ومكتبها السياسي ونوابها في البرلمان في حالة انعقاد دائم لمتابعة الهجمة الغاشمة على اهلنا في أم الحيران، وتؤكد اننا جميعا مطالبون بالوقوف امام الهجمة السلطوية الشرسة والممنهجة على ابناء شعبنا في الداخل عامة وفِي كل قرية ومدينة عربية تقصدها قوات الهدم والعدوان لتهدم بيوتنا وتهجر اهلنا. ان موقفنا الموحد هو الجواب الأمثل لعدوان حكومة اسرائيل، وان قيادة الجماهير العربية مطالبة باتخاذ الخطوات الضرورية لمواجهة سياسات الهدم والعدوان. رحم الله الشهداء واسكنهم فسيح جناته، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم" إلى هنا نص بيان الحركة الاسلامية.
بيان الائتلاف لمناهضة العنصرية
وعمم المحامي نضال عثمان بيانا جاء فيه: "في أعقاب التطورات الأخيرة في أم الحيران فجر اليوم، عمم الائتلاف لمناهضة العنصرية بيانا على وسائل الإعلام جاء فيه: يستنكر الائتلاف لمناهضة العنصرية اقدام المؤسسة الإسرائيلية على هدم عدد من البيوت صباح اليوم كما ويستنكر سياسة الهدم الممنهجة ضد البيوت العربية بشكل عام والتي بدأت بالتصعيد من خلال الهدم في مدينة قلنسوة واليوم في أم الحيران. إلى ذلك، يستنكر التصعيد الأمني غير المسبوق والعنف الذي رافق عملية الهدم صباح اليوم والتي أوقعت ضحايا قتلى وأخرى مصابين من بينهم عضو الكنيست، رئيس القائمة المشتركة، المحامي أيمن عودة".
ولفت البيان: "من نافل القول أنّ هذه السياسة مُغالطة وهدامة وتنتهك حق المواطن في الحصول على مسكن وتؤدي إلى المس بنسيج الحياة المشتركة بين اليهود والعرب في البلاد. عوضًا عن حل ازمة السكن الصعبة في البلدات العربية، والناتجة في الغالب عن سياسة تمييزية من قبل حكومات إسرائيل المتعاقبة، الأمر الذي اشارت إليه لجنة أور في توصياتها، تقوم المؤسسة الآن بوصم العرب في النقب وكأنهم مخترقي القانون دون الأخذ بعين الاعتبار أن هذا الخرق تحصيل حاصل لغياب الخرائط الهيكلية التي تأخذ احتياجات العرب بعين الاعتبار وأيضا عدم الاعتراف بالقرى غير المعترف بها رغم عدد سكانها والمدة الزمنية التي يعيشونها في هذه القرى. نرى أن هذا هو الوقت الأنسب الذي تقوم خلاله القوى التقدمية والديمقراطية بالتكاتف من أجل إسماع صوت عقلاني وواضح ضد أصوات العنصرية والكراهية التي سترافق الحدث" إلى هنا نص البيان.
بيان المؤسسة العربية لحقوق الإنسان
وعممت المؤسسة العربية لحقوق الإنسان بيانا ورد فيه: "تدين المؤسسة العربية لحقوق الإنسان عملية هدم البيوت في قرية أم حيران، وتحمل المسؤولية الكاملة لحكومة إسرائيل ورئيسها عن قتل المواطن يعقوب أبو القيعان أثناء عملية الهدم والإخلاء. وتؤكد المؤسسة ان الجهاز السياسي الحكومي والشرطة يتحملان المسؤولية عن هذه الجريمة. وتذكر بأن قرار المحكمة العليا بتشريع الهدم واخلاء القرية الفلسطينية "أم الحيران" من اجل إقامة قرية "حيران" اليهودية، هو قرار عنصري بامتياز، ويشكل الوقود الذي استعملته حكومة نتنياهو من اجل تصعيد التحريض العنصري، وتسريع وتيرة هدم البيوت العربية، في قلنسوة قبل أسبوع واليوم في أم الحيران. كما تؤكد المؤسسة على رفضها قيام رئيس الحكومة بالتحريض على العرب والدعوة لتكثيف هدم البيوت، كوسيلة للتغطية على فضائح الفساد والازمات الداخلية وتعتبره بمثابة "تدفيع ثمن رسمي " خاصة تلك التصريحات جائت على خلفية قرار المحكمة اخلاء مستوطنة "عمونا".
وتابع البيان: "تؤكد المؤسسة على أن اطلاق النار الحي على أبو القيعان يشكل حلقة جديدة وإثباتاً على أن الشرطة لا زالت ترى بالمواطن العربي عدواً يجوز قتله، في حين يحظى أعضاؤها بالحصانة القضائية والتفهم من قبل قيادة الشرطة والمؤسسة السياسية، حيث يتم اغلاق ملفات العنف (من قبل قسم التحقيقات مع الشرطة) دون إجراء تحقيقات جدية بعمليات العنف المتصاعدة والقتل من قبل الشرطة تجاه المواطنين، وبضمنهم اعضاء الكنيست العرب. إن المؤسسة العربية لحقوق الانسان اذ تحمل الحكومة الإسرائيلية، شرطتها، وجهازها القضائي مسؤولية ما يجري في ام الحيران هذا الصباح، فإنها تحذر من أن تصعيد هدم البيوت العربية كما صرح نتنياهو وأعضاء حكومته، يشكل إعلان حرب على الوجود والحقوق الأساسية للأقلية الفلسطينية في البلاد، ويأتي ضمن تصاعد الخطاب العنصري والفاشي في الشارع الإسرائيلي الرسمي والشعبي، وتدعو لتحرك جماهيري واسع للتصدي لهذه الحملة، التي ستطال الجميع".
ولفت البيان: "كما قال محمد زيدان- مدير المؤسسة العربية لحقوق الانسان، إن المؤسسة تعمل من أجل تحريك كافة المؤسسات الدولية وأولها السفارات والبعثات الدولية في البلاد، لاتخاذ موقف واضح يدين عمليات هدم البيوت، ويتحرك من اجل وقفه فوراً والعمل على وضع قضية الفلسطينيين في رأس سلم اهتماماتها من اجل حماية الحقوق الأساسية للجمهور الفلسطيني في البلاد، خاصة على ضوء فشل الجهاز القضائي الإسرائيلي بالقيام بواجبه لحماية الحقوق ومنع الحكومة والشرطة من تنفيذ جرائمها ومخططاتها العنصرية ضدنا" إلى هنا نص البيان.
رئيس الدولة: يجيب التمييز بين تطبيق القانون والعملية الارهابية
وقال رئيس الدولة روبي ريفلين، في تصريح له، إنه ومفوض الشرطة العام روني الشيخ، تحدثا الى قادة الجمهور العربي، وأفاد أنه يجب التمييز بين العملية الارهابية وبين تطبيق القانون وهدم المباني غير القانونية، وعلينا محاربة الإرهاب بقبضة حديدية واقتلاعه من جذوره وفي كل مكان".
وقال ريفلين: "اتوجه الى القادة الاسرائليين بوجه عام والعرب على وجه الخصوص وأقول لهم إن هذه لحظة صعبة ومتوترة وعلينا جميعا العمل على تهدئة النفوس قولا وعملا".
حسين الهيب: نطالب بجلسة تضامن
قال حسين الهيب، رئيس المجلس المحلي في طوبا الزنغرية ورئيس منتدى رؤساء السلطات المحلية، والقرى البدوية في الشمال، أنه "على ضوء احداث قرية أم الحيران التي حدثت صباح هذا اليوم بين المواطنين وقوات الشرطة مما ادى الى مقتل وجرح مواطنين، ارى من المناسب أن نعقد جلسة تضامن وزيارة تضامنيه لقرية أم الحيران للوقوف الى جنب اخواننا في الجنوب والمطالبة بعد تصعيد اوامر الهدم واعطائهم حقوقهم".
القائمة المشتركة: تدين الهجمة الدموية
هذا، وعممت القائمة المشتركة بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة ، جاء فيه: "حذرت القائمة المشتركة الحكومة الإسرائيلية وأذرعها من مغبة التصعيد الدموي الخطير لتدمير القرى العربية في النقب وإقامة بلدات يهودية على أنقاضها".
وأضاف البيان: "وقالت القائمة المشتركة أن الغزو العسكري الذي قامت به قوات الشرطة لقرية أم الحيران، هجمة إرهابية ودموية غاشمة تعيد مشاهد تهجير وتدمير القرى العربية إبان النكبة عام 1948. "قوات كبيرة من الشرطة وأجهزة الأمن حاصرت القرية، وأطلقت قنابل الغاز والأعيرة المطاطية وبثت الرعب في قلوب الأهل، الذين خرجوا لحماية بيوتهم. الشرطة تصرفت وكأنها في ساحة حرب وأدت لمواجهات واستشهاد الشاب يعقوب أبو القيعان، ووقوع عشرات الجرحى". وتدين القائمة المشتركة الاعتداء الشرطي على رئيس القائمة المشتركة النائب أيمن عودة الذي تواجد في القرية لتتصدي للهدم مع الأهالي، وتستنكر التهجم على قيادات الجماهير العربية. وأكدت القائمة المشتركة أن جريمة أم الحيران، تنسجم والتصعيد الخطير للحكومة المتطرفة ضد الوجود العربي، "حكومة نتنياهو أعلنت حربا فعلية عسكرية على شعبنا في الداخل، باشرتها في الهدم في قلنسوة وتواصلها اليوم في أم الحيران وتحارب وتقتل أبنائنا الذين يناضلون من أجل البقاء والعيش الكريم" " كما جاء في البيان.
واختتم البيان: "ودانت القائمة المشتركة روايات الشرطة الكاذبة التي تروجها للإعلام وهي أن "مقتل الشرطي كان متعمدا خلال المواجهات"، واصفة إياه بعمل "إرهابي". وقالت القائمة المشتركة؛ "تحاول الشرطة التغطية على جريمة اقتلاع وتهجير بلد كامل وقتل مواطن عربي أعزل من خلال التحريض على كل المواطنين العرب وبث رواية أن مقتل الشرطي نتيجة عمل إرهابي وداعشي وإلصاق تهمة التطرف على أهالي أم الحيران، علما أن قوات الشرطة هي من اقتحمت القرية لتقتلع أهلها وشنت عليهم عدوانا غاشما". وطالبت القائمة المشتركة وسائل الإعلام العبرية بتوخي الحذر في النشر والتيقن من المعلومات والحرص على تغطية مهنية وعدم تبني رواية الشرطة وعدم المساهمة في التحريض على الجمهور العربي. كما طالبت القائمة المشتركة الحكومة الإسرائيلية بوقف كل مخططات التهجير والتدمير ووقف عمليات سلب الأراضي ونهب ثرواتها، وبالاعتراف بكل القرى والبلدات غير المعترف بها في النقب من خلال نهج سلمي وقانوني وأخلاقي مع السكان أصحاب البلاد الأصليين" وفقا لما جاء في البيان.
اضف تعقيب