نعم شاءت الاقدار ان يفارق لاعب فريق الوحدة كفر قاسم صهيب فريج حياته قبل ان ينهي حياته الرياضية وذلك بسبب رصاصة طائشة اودت بحياته وهو في مقتبل العمر وهو في ذروة عطائه الكروي .

اجمع جميع من شاهده على ارض الملعب بانه لاعب يملك قدرات كروية هائلة ،وكان ينتظره مستقبل واحد في عالم كرة القدم، اضافة الى الخصال الطيبة التي تمتع بها اللاعب واثنى على ذلك كل من عرفه عن قرب وعن بعد .

عامان على مقتل اللاعب القسماوي صهيب فريج والقاتل ما زال يتجول حرا

في تلك الليلة المظلمة امتدت يد الغدر لتطلق رصاصاتها باتجاه اللاعب القسماوي صهيب فريج , واليوم نعود لنتذكرى ذكرى هذا اللاعب ,,, عامان على مقتله وما زال القاتل حر , وليس حر فقط بل يتجول بامان واستقرار في الوقت الذي ما زالت عائلة الشهيد تتجرع حسرة الفراق . الام الثكلى لم تجف دموعها الى اليوم ما دام قالت ابنها خر طليق ...

الشارع القسماوي يحيى الذكرى الثانية لاستشهاده .. ولكن ما زال الشارع القسماوي ينتظر من الشرطة العمل على كشف القاتل , لا يعقل تمر السنون والايام والشرطة لم تصل الى ثغرة من ثغرات هذه الجريمة , لا يمكن ان تكون جرائم القتل في كفرقاسم عبارة عن ملفات متعددة الالوان والكلمات لتُضع على الرفوف او الجوارير ؟؟؟؟

ان الاوان ان تاخذ الشرطة دورها في الكشف عن جرائم القتل واطلاق النار في كفرقاسم , الشارع القسماوي ينتظر العمل والنتائج . ؟؟؟؟؟!!!!

رحمك الله يا صهيب والى جنات الخلد في ذكراك الثانية