فيديو: بعد الحكم 16 عاما على القسماوية شاتيلا " الاهل والشارع القسماوي " اذا كان القاضي غريمك لمين تشتكي ؟؟؟
نشر : 14/02/2017 - 13:31
فيديو: بعد الحكم 16 عاما على القسماوية شاتيلا " الاهل والشارع القسماوي " اذا كان القاضي غريمك لمين تشتكي ؟؟؟
بعد ان اصدرت المحكمة المركزية في مدينة اللد صباح اليوم الحكم ب 16 عاما على الاسيرة القسماوية شاتيلا ابو عيادة تشهد الساحة القسماوية تضامنا كبيرا مع الشابة ومع اهلها , هذا وعقب المئات من الاهالي عبر صفحاتهم من على شبكة التواصل الاجتماعي تنديدهم بهذا الحكم الظالم والجائر بحق الفتاة القسماوية . حيث صرح احدهم " هذا ليس بجديد فالسياسة هي نفس السياسة والقاضي هو نفس القاضي - اذا كان القاضي غريمة لمين تشتكي ؟؟ بالامس كان نفس الشيء مع الشاب معاذ عامر ولو لطف الله لكان حدث معه ما حدث مع شاتيلا ومع مئات الاشخاص , اليوم العنصرية تتفاقم في الشارع اليهودي واصبح الخطر اكبر علينا , ليس هناك امان ان تنزل الى اي مدينة يهودية , لانك في كل لحظة معرض الى الاتهام او الاعتداء "
هذا بعض مما جاء من على صفحات الفيس بوك حيث هناك تضامن كبير جدا مع الفتة القسماوي والتي انزل بحقها بحكم جائر وقاسي وخاصة انها تعرف باخلاقها وادابها وهي طالبة في الجامعة وليست من اتباع العنف . لكن الحقد والكراهية التي اعمت القلوب جعلت منها ضحية هذه السياسة الخائفة .
هذا وكانت قد عرضت النيابة العامة صباح اليوم للمحكمة المركزية في اللد صفقة الادعاء للائحة الاتهام المعدلة التي ابرمت مع المحامي ايهاب جلجولي بخصوص الشابة شتيلا ابو عيادة (23 عاما) من سكان كفر قاسم، والتي تقرر فيها الحكم عليها بالسجن مدة 16 عاما وذلك بعد ادانتها بمحاولة قتل سيدة يهودية على خلفية قوكية.
وبحسب ما جاء في لائحة الاتهام السابق "أن شاتيلا كانت تخطط لقتل مواطنين يهود، وذلك على خلفية قومية، ذلك في اعقاب مقتل عائلة الدوابشة من قرية دوما الذين حرقوا داخل بيتهم على يد مستوطنين".
كما جاء في لائحة الاتهام "أن الشابة خلال التحقيق معها، قالت: أنها حلمت بالنبي عليه الصلاة والسلام، وهو يبحث عنها، وفسرت الحلم، انه يجب عليها القتل في سبيل الله، وقررت التسبب بموت يهود لكونهم يهودا، وإنها قررت تنفيذ عمليات بواسطة عبوات ناسفة، أو إطلاق الرصاص على اليهود".
وفي سياق ملف الاتهام كتب " ان الشابة المدانة قامت بتعلم كيفية تركيب عبوات ناسفة عن طريق الانترنت، وقد قامت بشراء ادوات خاصة لصناعتها، وخططت لوضع عبوة ناسفة في أحد مطاعم المنطقة الصناعية في " أفيك"، حيث قامت بعدة زيارات للمطعم، وتفقده ومراقبته، ومراقبة وضع الحراسة الأمنية، لكنها فشلت في اعداد العبوة الناسفة".
وبحسب الاتهام ايضا " ان الشابة توجهت لشخص، من أجل أن يوفر لها سلاحًا اتوماتيكي مدعية بانها ستطلق الرصاص في الهواء خلال حفل صديقة لها، الا انه تبين فيما بعد بانها كانت تخطط لتنفيذ عملية إطلاق رصاص في القدس، وقد تراجعت عن ذلك، بسبب قوات الأمن الكبيرة المنتشرة هناك ".
وفي قرار الادانة كتب " في العام الماضي توجهت الشابة الى المنطقة الصناعية في راس العين، عبور وهناك تهجمت بالسكين على امرأة يهودية وطعنها واصابتها بيدها اليسرى، وفي نفس اللحظة حصل شجار بينها المدانة والشابة اليهودية، و خلال ذلك المدانة قامت بطعنها عدة مرات، وعند سماع صراخ الشابة المجني عليها، تجمهر شبان كانوا يتواجدوا في المنطقة لمساعدتها، ومطاردة الشابة المتهمة، التي حاولت طعنهم أيضًا".
وقالت عائلة الشابة المدانة، " بان كل ما ورد عار عن الصحة وان ابنتهم بريئة من هذه الاعمال وتم تلفيق تهم غير واقعية ولا يمكن تصديقها ولا باي شكل من الاشكال".
والدة الاسيرة قالت:" هذا قرار ظالم جدا ولا يمكن تقبله ولا باي شكل من الاشكال. ابنتي بريئة من كل التهم التي نسبت اليها، وفقط لانها محجبة قرروا ان يلفقوا لها ادانات باطلة".
ثم قالت:" انا التقيت مع ابنتي في السجن، وقد ذكرت لي " امي لقد مارسوا ضدي ضغوطات نفسية، ومن شدة الخوف ذكرت امور لم ارتكبها، ولا اعرف من اين كل هذه التهم". من هنا يككن ان يستدل من كلامها بانها لا يمكن بان تقوم باي عمل من نذا القبيل".
كما قالت:" ابنتي تدرس في الجامعة المفتوحة موضوع علم الاجتماع، وقد كانت تطمح في انهاء دراستها والعمل في هذا المجال، ولم تفكر في يوم من الايام ايذاء تي شخص مهما كان".
في نهاية حديثها قالت:" امل ان لا يتم نسيان قضية ابنتي مثلما تم نسيان قضايا اسيرات اخريات. نحن لن نياس بل سنعمل المستحيلات حتى يخفف الحكم عنها".
المحامي ايهاب جلجولي الموكل للدفاع عن المتهمة قال:" موكلتي نسب اليها بمحاولة قتل 8 اشخاص، وقد نجحنا بتقليصها لمحاولة قتل واحدة ليكون الحكم 16 عاما بشكل فعلي".
ثم قال:" هنالك خلاف حول التعويض، حيث ساحاول بان يكون التعويض بمبلغ قليل جدا الذي لا يتعدى 5000 شيقل، وليس مبالغ طائلة".
وعن راي المتهمة بالحكم قال:" شتيلة انسانة قوية جدا وهي لم تنكسر في اي لحظة من اللحظات، وهي متفهمة لكل ما يجري".
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net
اضف تعقيب