خلال لقاء أجراه مع ضباط الأسطول الشمالي الروسي الذين شاركوا في مهمات عسكرية قبالة سواحل سورية ، صرّح بوتين إن "أداء ضباط البحرية الروسية كبّد المسلحين الإرهابيين في سورية خسائر جسيمة، ما أسهم في تهيئة الظروف لمواصلة المفاوضات بين المجموعات المسلحة والحكومة السورية".
وأشار الرئيس الروسي إلى أن "مهمة قطعات البحرية الروسية قبالة سواحل سورية جرت في ظروف معقدة بسبب محاولات بعض شركائنا المزعومين عرقلة جهودنا في مواجهة الإرهاب الدولي بدلاً من أن يساعدونا".
كما أكد الرئيس بوتين أن موسكو لا تنوي التدخل في شؤون سورية، قائلاً: "الوضع في سورية معقد، لكن كلما كان انتقال البلاد إلى تسوية سياسية سريعًا كلما ازدادت فرص المجتمع الدولي للقضاء على عدوى الإرهاب في أرض سورية، وهي مصلحتنا الحيوية"، وتابع:"لن نتدخل في شؤون سوريا الداخلية، ولا يجب أن نفعل ذلك، وليس هذا هدفنا"، موضحاً ان "كل هدفنا هو ضمان استقرار السلطة الشرعية وتوجيه ضربات قاضية إلى الإرهاب الدولي، وهذه هي نقطة انطلاقنا في بلورة أهدافنا".
وإختتم بوتين في حديثه قائلا: "نحن نعرف سورية كدولة علمانية متعددة القوميات والطوائف الدينية، باتت هكذا على مدار عقود طويلة، وكان ذلك ضمانا لوحدة أراضي هذه البلاد. وهذا ما سنسعى إليه، مع أن القرار الحاسم يعود إلى السوريين أنفسهم".
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net
اضف تعقيب