فيديو: الرئيس عادل بدير - كلما دخل نتنياهو في ازمة بحث عن المخرج بالهدم في الوسط العربي .. وغازي عيسى سنبني البيت من جديد "
هذا واعرب غازي عيسى صاحب البيت الذي هدم في مدينة قلنسوة صباح اليوم عن تذمره حزنه والمه الشديد بعد ما تعرض له، مؤكدا على ان البيت بني على ارض بملكية خاصة وانه سيعاد بناءه من جديد.
وقال غازي عيسى:" هذا هو الوضع القائم في كفر قاسم وي كل الداخل الفلسطيني، حيث نشاهد الهدم في كل مكان، وهذه سياسة الدولة تهدف لتهجيرنا وزع الياس فينا، لكن الحجر سيذهب والارض ستبقى والانسان الظالم سيزول في النهاية. هذه ارض والدي وجدي والاهم هو اننا هنا باقون. بل بد من الاشارة الى ان المحكمة لا تزال مستمرة ولم تنتهي".
ثم قال:" انا اتحدث عن نفسي ولا اخجل من ذلك، فانا اعاني من فشل كلوي، ولا استطيع ان صعود الدرج، لذلك اسكن في بيت قائم فوق بيت اهلي داخل غرفة، لا سيما ان ما نتعرض له هي سياسة موجهة وتشمل كل الداخل الفلسطيني، ووضعي لا يقل عن اهالي قلنسوة".
كما قال:" لقد تلفيت انذار مسبق، لكن لم نتوقع هذا الهدم، وحال البيت الذي هو ركام هو اكبر شاهد على كذب الحكومة بالنسبة للتصريحات حول تجميد اوامر الهدم مدة عامين، والجميع يعل التمييز العنصري في المعاملة معنا ومع عامونا، لذلك اعد بان هذا البيت سيبنى مرة اخرى ولن اياس، فالحجر سيذهب والارض ستبقى. في داخلنا الفلسطيني الكثير من القضايا التي نعاني منها، مثل جرائم القتل التي تحصل دون ان نرى أي تحرك وهذا هو حال البيوت المهددة بالهدم، فيجب علينا ان نصحوا".
وقال الشيخ إبراهيم صرصور رئيس اللجنة الشعبية في كفر قاسم،:" تفسير هذه الظاهرة إنها سياسة ممنهجة بحتة، وان الدولة ليست معنية بتسوية القضايا العالقة للمواطن العربي في المجتمع كفرد وكمجموعة، وبالأخص في موضوع التخطيط والبناء، وليس بالصدفة يتم هدم بيت السيد غازي عيسى تزامنا مع مناقشة موضوع التنظيم والبناء في المجتمع العربي في الكنيست اليوم، وهذا الهدم يبدو لي انه من إستراتيجية إسرائيل، هي تهدم البيوت على أمل أن يكون هذا هدم للإرادة والأمل والإصرار للمواطن العربي، حتى يكون له سقف يأويه، وليس أمامنا أي بديل إلا أن نصر وان نتابع وان نثبت في ما يسمح به القانون، على أمل أن نفرض وجودنا الذي يناقص عليهم حياتهم، هذه معركة وتحتاج إلى نفس طويل الأمد".
وتابع، ’الغريب في الأمر هو استهداف مدينة كفر قاسم، عندما حضرت القوات إلى هنا، سالت نفسي لماذا كفر قاسم بالذات ولماذا بيت غازي عيسى بالتحديد، هذه أسئلة يجب ان نستخلص منها العبر، عندما دخلت إلى هنا ورأيت جيشا كاملا يحيط البلدة، هذا يرمز أنهم لا يتعاملون معنا إلا عبر بوابة الأمن، كما وصفونا أننا طابور خامس وقنبلة موقوتة، هذه عقلية يجب ان تتغير، ونحن سنستمر في النضال حتى تتغير لنفرض وجودنا باي طريقة".
وأضاف، ’ استهداف كفر قاسم يجب ان يوقظنا نحن أهالي كفر قاسم، يجب ان نفتح ملف الهدم من جديد لوضع قضايا على الطاولة بشجاعة وجرأة، وان نناقشها بقوة، كفر قاسم هي كفر قاسم لها تاريخها الحافل مع الاحتلال الإسرائيلي، ويجب ان نطرح هذا الملف بصوت عال لأجل ان نحصل علة إجابات ترضي أهالي كفر قاسم كلها ليس طرف واحد فقط، إجابات تفتح الباب على مصراعيه ليعيش المواطن في أمان".
وخلص بالقول، ’ سوف نتخذ إجراءات أخرى وخطوات جديدة، النضال مستمر ولم يتوقف، إلا انه وجب علينا طرح الموضوع ألان بشجاعة وقوة دون تردد".
اضف تعقيب