X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      23/11/2024 |    (توقيت القدس)

25 جنديا بدويا يبلغون ليبرمان عدم مواصلتهم في الجيش..سلطان الهيب:الوضع أصبح محبطا

من : قسماوي نت
نشر : 28/02/2017 - 13:00
 تم الكشف عن، أن "25 جنديا بدويا أبرقوا رسالة الى وزير الأمن أفيغدور ليبرمان، يؤكدون له من خلالها أنهم لن يخدموا في الاحتياط". وجاء في ريشت بيت الاذاعة الاسرائيلية الرسمية أن "الحديث عن 25 جندي احتياط من بلدة بئر المكسور، ممن أكدوا لوزير الأمن انهم لن يخدموا في الاحتياط وذلك بادعاء أنّ الدولة لا تتيح لهم المجال للعمل في مختلف الأشغال".


أفيغدور ليبرمان- تصوير: reuters

وورد في الرسالة: "جميعنا حملنا السلاح عندما كنا في الـ18 من العمر، ودافعنا عن مواطني إسرائيل، إلا أنه وعلى ما يبدو فإن الدولة تنظر الى البدوي الذي يحمل سلاحا، بأنّه يشكل خطرًا خصوصا عندما يطلب الشباب البدو الانخراط في سلك الشرطة أو العمل في مجال الحراسة أو حتى في سلطة الاطفاء والانقاذ".

ولفتت الرسالة: "هناك أيضا من يظن أن البدوي سينفذ عملية دهس، ولزيادة الاطمئنان يمكن منعه من اشغال وظيفة سائق حافلة. ما يحصل بمثابة بصق في وجوهنا على يد من أرسلونا للدماء".


سلطان الهيب 

بدوره، أبدى سلطان الهيب، مدير قسم الهندسة والناطق الرسمي بلسان مجلس محلي الزرازير ومرشح الرئاسة في الزرازير في الانتخابات القادمة، دعمه للرسالة والشبان، وقال في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "من أرسل الرسالة هم شباب محقون وأنا أعرف أنه ليس فقط 25 شابا من بئر المكسور يودون العمل في الحراسة، ولا يستطيعون بدواعٍ عنصرية، ولم تصدر لهم رخصة سلاح، إنما في الوسط البدوي بأسره. هذه الحالة ادت الى احباط شديد لدى الشباب البدوي، خصوصا وأنني أعيش في الزرازير وهي مكونة من خمس عشائر عربية بدوية، وكل بدوي ينهي خدمته في الجيش يصبح بعدها مواطنا عاديا وفقط صفر بالمائة ممن خدموا في الجيش من الزرازير يحصلون على رخصة سلاح".

وقال سلطان الهيب: "الجندي البدوي في الجيش يصبح مواطنا عاديا عندما تنتهي خدمته العسكرية، ولا يقدر على حراسة بوابة. نحن نعرف مئات الشباب البدو الذين ينهون خدمتهم ولا يستطيعون العمل بالحراسة على سبيل المثال. كما نرى أن الوزير أردان ومفوض الشرطة يسارعان لاتهام المواطنين العرب، وهو ما حصل في أم الحيران على سبيل المثال لا الحصر، عندما اتهم انسان حاصل على اللقب الثاني، ويريدون هدم منزله، بأنّه مخرب ومن داعش وتبين انها اكاذيب من أردان ومن مفوض الشرطة ومن الشرطة نفسها".

وتابع الهيب: "رسالتنا الى رئيس الدولة في حكومة فاشية متطرفة. الناس والمسؤولون لا يعرفون أن هناك مواطنين بدو يخدمون في الجيش، وأنه تم اغلاق الباب أمام انخراط البدو في الشرطة ويتم رفض ما يزيد عن 90% من البدو الذين أنهوا الخدمة العسكرية، ممن يتوجهون للانخراط في سلك الشرطة. من 250 ألف مواطن بدوي، ليس هناك ما يزيد عن 25 شرطيا بدويا. واذا كنت متألقا في العمل وفي الشرطة، يتم وضع عراقيل وتعيين مقربين، لا يهتمون بترقية البدوي، بل يبقى الضابط المقدم، مقدمًا، حتى ينهي عمله. التعيينات في الشرطة تسير عن طريق الوساطة، وهو ما يبقي العرب والبدو والدروز بين الكراسي".

وأضاف: "هناك انخفاض شديد في نسبة المتطوعين البدو في الجيش، واذا لم يجدوا حلا ستكون لنا كلمة مغايرة وسنزيد من اجراءاتنا والتظاهر امام الكنيست ووزارة الأمن وتشكيل وفود للتفاوض مع المسؤولين لأن زمن أوّل تحول" كما قال.

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل