X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      22/12/2024 |    (توقيت القدس)

زبارقة: يبدو أن أراب آيدول ومباراة سخنين كانت أهم للسياسين العرب من الهدم في اللد وكفرقاسم

من : قسماوي نت
نشر : 28/02/2017 - 13:35

وجّه عضو بلدية اللد والناشط الاجتماعي والسياسي المحامي عبد الكريم زبارقة كلمة أعرب فيها "عن استنكاره الشديد من عمليات هدم البيوت، وفشل النضالات في التصدي لهذه السياسة".


وقال زبارقة: "مدينة اللد هي المدينة العربية التي دفعت الثمن الاكبر مع شقيقتيها قلنسوة وأم الحيران، وبالامس إلتحقت بهما الشقيقة الثالثة كفرقاسم. تسابق السياسيون العرب على تبني إنجاز تجميد هدم البيوت العربية غير المرخصة، وأسرعت النيابة بالنفي، وسرعان ما فندت الانجاز بهدم منزل عائلة عبد الهادي في اللد وعائلة عيسى في كفرقاسم. لا نشيد، بالصمت الذي حظيت به عمليات الهدم في اللد من القيادات القطرية، ولا نشيد بأن برنامج أراب-ايدل ومباراة سخنين كانا المركز في لفت أنظارهم".

وتابع قائلا: "رأيتُ ردود الفعل على أثر هدم بيت غازي عيسى وإستهجنتُ كثيراً، ولا ننسى أن الشارع العربي إنتفض من أقصى الشمال لأقصى الجنوب تنديداً بعمليه هدم أم الحيران وقلنسوة، وسرعان، ما هدأ تطاير الغبار وإنكشف مدى الفشل الذي خيّم على الجهود لمنع هدم البيت القادم". ثم قال: "مؤسف، عندما نحن اهل اللد، والرملة، ويافا ودهمش لا يوجد لنا اي تمثيل في الكنيست ولا في المتابعة ولا نُدعى ولا نعرف ما يحدث. الكل يستعملنا كأداة لهدف سياسي. دهمش معلقة بين الارض والسماء، لا أحد يعرف مصيرها، واللد تدفع الثمن الباهظ لقذارة السياسة اليمينية وتعاني الامرين القطري والمحلي، ويافا تعيش خناق ومضايقات يومية من إستيطان فاق استيطان اليهود في الضفة. ولا تنسوا القتل والعنف الذي يستشري في ربوعنا بأكبر نسبة وهدم البيوت".

ومضى وهو يقول: "هل يُعقل أن أيوب القرا يتكلم عن حلول قضية البيوت العربية غير المرخصة؟ الذي لا يضيع فرصة ليتفوه ضد الشارع العربي. وأكرم حسون ما زال يؤكد ويصرّح أن الاتفاق المزعوم ساري المفعول، والنواب العرب كلٌ يغني على ليلاه، ونحن ندفع الثمن. تُهدم بيوتنا، نعيش سياسة عنصرية، آلاف البيوت بلا كهرباء، ولا مياه".

زبارقة: الحل هو التكاتف والتضامن


 وأردف قائلا: "علينا جميعًا في هذه المدن أن نتكاتف، ونكثّف الجهود ونتضامن سوية، وان لا نترك مكان للفرقة والدسائس بيننا. حتى من يسكن في بيت مُرخّص، لا يستطيع العيش بأمان إذا هُدم بيت أخيه العربي غير المرخص. نحن لم نبنِ بيوتاً غير مرخصة عبثاً. بنينا حتى نكمل الحياة ونوفر سقف يحمينا، والدولة أهملت وتجاهلت ظاهرة البناء ولم تنظم ولم تخطط ولم توفر السكن منذ سنوات طويلة، وصمتها كان بمثابة رضى على ذلك. واليوم إستيقظت لتعاقب العرب من جديد. أناشدكم أهلنا في اللد والرملة ويافا ودهمش بأن نكون كلمة واحدة ننصر بعضنا بعضًا ونبني بيوتنا ومصالحنا ومتاجرنا ومؤسساتنا في مدننا".

في النهاية قال زبارقة: "أخيرًا، أعترف أننا فشلنا جميعًا بوقف هدم البيوت، ولكن انا أؤمن إيمانًا شديدًَا أن أهل اللد أو الرملة أو يافا أو دهمش وحدهم يستطيعون أن يرجّحوا كفّة الميزان".

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل