متزوجة تحذركم: فتاح ودجال طلب مضاجعتي كشرط لفك السحر والنحس عن عائلتي

بعد ارتشاف فنجان القهوة معها باشرت حديثها بحرقة ممزوجة بوفير من الحزن وأضعاف من الرغبة في الانتقام، هي سيدة من الجليل، تبلغ من العمر 32 عاماً، أمٌ لطفلة، تعيش بسعادة مع زوجها الذي يكبرها بسنوات قليلة، كم كانت حياتهم لتكون أجمل لولا الديون المتراكمة على زوجها، ووضع الاسرة المادي الصعب...

فكّ السحر يحتاج لقليل من الوقت، وبعض التعب 
السيدة الشابة (الاسم الكامل محفوظ في ملف التحرير) قالت: لم يكن سهلاً ما مررت به أبداً، فطالما تمنيت ان يكون ذلك محض كابوس مرّ بين ليلة وضحاها، الا ان ذلك واقعاً عشت فيه وعاشته الكثيرات ممن اعتدن على زيارة هذا الفتاح الشيخ (؟!) الدجال، الذي اوهمهن انه يساعدهن، مستخدماً أساليب مختلفة، منها "ان فكّ السحر يحتاج لقليل من الوقت، وبعض التعب !!! " وما أدراك ما هو نوع التعب المذكور !!!، هذا الدجال استغل وضعي المادي الصعب، مدركاً أنني جدية في رغبتي لفك السحر الذي ادعى ان سيدة تدعى ** قامت بطلبه من شيخ آخر لتدمر حياة أسرتي – ولا ادري مدى صدق ذلك – وبعد لقاءات عديدة قال لي ان ما من حل أمامي سوى ان أمارس الجنس معه لكي يتمكن من التعرف على نوع وفصيلة الجنيّ الذي ركبني – على حد تعبيره – مدعياً ان هذا الجنيّ دخل عن طريق فتحة المهبل ولن يخرج إلا من هناك، علماً انه مستقر هناك، مؤكداً لي ان رغبتي الجنسية أصبحت اضعف منذ أن دخل الى جسدي وان السبب كما ذكرت!! مع انني لم اشتك من ذلك!.

الفتاح يؤكد: المشاكل ستحل بعد ممارسة الجنس معي
وتابعت السيدة بألم: هذا الفتاح الدجال أكد ان معظم مشاكلي ستحل بعد ان يمارس الجنس معي ويتعرف على فصيلة الجنيّ ويخرجه، وبعد تفكير عميق دام أيام طويلة لم أنم فيها للحظة وانا افكر بما قاله لي واغرق بين أمواج تأخذني يميناً ويساراً، فتارة أجبر نفسي على عدم التفكير في الموضوع وعدم العودة لهذا الشيخ ثانية، وتارة اخرى اقتنع تماماً ان عليّ ان أضحي من اجل حياة زوجية عائلية سعيدة وهنيئة !!! وبعد ان وقفت حائرة بين هذا وذاك قررت خوض التجربة وذهبت الى هذا الملعون الذي استقبلني في غرفة نوم وما هي الا دقائق قليلة بعد دخوله ونومه الى جانبي حتى فقدت وعيي ولم استقيظ الا بعد مرور وقت لا ادري ماذا حدث خلاله، حيث وجدت نفسي ملقاة على السرير عارية كما خلقني ربي، فنهضت مسرعة لأرتدي ملابسي وما ان خرجت من الغرفة حتى وجدت الفتاح بإنتظاري مطالباً بحسابه الذي وصل قيمته الى 250 شيكل، طالباً ان لا اخبر احد بما حدث لألا أفسد ما يحضره من علاج، فسددت هذا المبلغ وخرجت من بيته أحاول تذكر تفاصيل ما حدث الا انني لم أتمكن من ذلك.

ذهلت من هول ما رأيت 
واضافت السيدة:"بعد مرور ايام اتصلت للفتاح لأطمئن على سير عمله في فك السحر خاصتي، فأجابني انه تمكن بنجاح من التعرف على الجنيّ ذاكراً ان اسمه ظافر وانه من فصيلة الجن الاحمر!!!!، فإستفسرت عن كيفية طرده من جسدي!! فقال انه تحدث اليه خلال ممارسته الجنس معي، حيث اخبره (الجني) انه لن يخرج الا بعد ممارسة الفتاح الجنس معي ثانية، فوافقت مشترطة ان تكون هذه هي المرة الاخيرة، فقال لي بالتأكيد ان الامر لن يطول اكثر من ذلك وان قليلا من الصبر لا يضر، مؤكداً ان هذا التعب سيثمر في النهاية وستحل مشاكلي!! وبالفعل زرته في اليوم التالي وبعد ان قرعت الباب استقبلني برحابة صدر ورافقني الى غرفة (لم تكن تلك الغرفة التي كنت فيها في المرة الاولى) ولم يكن فيها سوى سرير وبطانية، وطلب مني ان انام هناك لحين عودته، فخرج مغلقاً باب الغرفة خلفه، دقائق قليلة حتى بدأت اسمع صوت تأوهات سيدة تنبعث من غرفة مجاورة.

الفتاح الدجال يمارس الجنس مع الأخريات
 قمت لأستطلع الامر حتى ذهلت من هول ما رأيت فقد كان هذا الفتاح الدجال يمارس الجنس مع سيدة اخرى كما فعلي لي، حتى ادركت ان هذا نهجاً يستخدمه هذا الشيخ لقضاء حاجته الجنسية على حساب سيدات وصبايا بريئات اقتنعن بما يدور الحديث عليه من السحر والجن والحجاب وقررن ان يحمين نفسهن وان تفكن الأسحار التي اوهمهن البعض انها موجودة لهن.

 انا الضحية ومع ذلك أشكر ربي الذي منحني القوة لأشارككم بتجربتي 
وقالت السيدة في تلك اللحظة قررت الانتقام من هذا الشيخ الملعون فقمت بتصويره بهاتفي الخليوي وهو عار تماماً، وها انا الآن ارغب في الانتقام منه من خلال تحذيري للفتيات والسيدات للمحافظة على أنفسهن من هؤلاء الدجالين الذي يستغلوننا ويستغلون اجسادنا، وبالرغم من انني انا الضحية الا انني أشكر ربي الذي منحني القوة لأشارككم بتجربتي وأحذركم من شر الوسواس الخناس، وانا اليوم اقوى بكثير بعد ان عدت الى رشدي وادعو الله ان يسامحني على ما فعلت.