أقدم مجهولون صباح اليوم على اطلاق النار على مبنى مدرسة الرازي في قرية الجديدة وذلك قبل دخول الطلاب الى صفوفهم (قبل الساعة الثامنة بدقائق) حيث لم تعرف أسبابه حتى الآن إذ كان من المفروض أن يحتفل الطلاب بعيد الأم داخل الصفوف. وفي تعقيب للناطق الرسمي لوزارة المعارف للوسط العربي كمال عطيلة قال: "في أعقاب ما حدث باشرت الشرطة بالتحقيق في خلفية الحادث".
الجدير ذكره أن مجلس لجان أولياء الامور كان قد اعلن عن اضراب جزئي في الحصتين الاولى والثانية من صباح اليوم الثلاثاء حيث جاء في البيان:"يعلن المجلس العام للجان أولياء أمور الطلاب في جديدة المكر عن استمرار الاضراب ويدعوكم للالتزام بتصعيد وسائل النضال الذي تسعى لنيل حقوق طلابنا ومن أجل توفير وضمان كل الوسائل والامكانيات لحماية وحراسة ليلية للمدارس وللبلد وبتعويض المدارس المتضررة جراء السرقات والاعمال التخريبية. وعدم ارسال الطلاب أول حصتين وابتداء اليوم الدراسي الساعة العاشرة صباحا احتجاجا على انعدام الامن والامان وحماية المدارس والطلاب والمعلمين في البلدة".
وأضاف البيان: "آلية الإضراب الجزئي (التشويشات) هي وسيلة شرعية وقانونية للضغط على الجهات المسؤولة لتحقيق ونيل مطالب اولادنا والتي هي مطالب محقّة وعادلة من توفير أمن وأمان داخل حرم المدرسة وخارجها، وتعويض ما سُرق وخُرِّب في مدارسنا، تم إتخاذ قرار بأغلبية أعضاء المجلس العام وذلك باستمرار تشويش الدراسة كل يوم مدة ساعتين، وابتداء التعليم عند الساعة العاشرة (10:00) صباحاً من كل يوم حتى تنفيذ واثبات الوعودات بمستندات رسمية مع مدة زمنية محددة لتنفيذها. نرجو من جميع الأهل التقيّد والالتزام بالقرار لإنجاحه".
وتابع البيان: "وتأتي هذه الخطوة استمرارً واحتجاجا على عدم استجابة المسؤولين لمطالب المجلس العام للجان الاولياء في المدارس بتوفير حراسة ليلية بشكل فوري ودائم، ومطالبة الجهات المسؤولة مثل شركة التأمين والحراسة والمجلس المحلي بتعويض كل الاضرار وإصلاحها بشكل فوري، ليتسنى للطلاب مزاولة يومهم التعليمي بشكل صحيح، والذين بدأوا الاحتجاجات من اجل تحصيلها قبل اكثر من اسبوعين. في الآونة الاخيرة، لقد قام اعضاء المجلس العام للجان الاولياء بعقد جلسات تشاورية مكثفّة ووقفات احتجاجية بمشاركة الكثير من الاهل والطلاب خلال هذا الاسبوع على إثر هذه الاعتداءات وما نجم عنها من اضرار جسيمة والتي مسّت بشكل مباشر بسير الحياة التعليمية والتربوية في المدارس، وتم ارسال رسالة الى المسؤولين، المجلس المحلي، وزارة المعارف، الشرطة ومدراء المدارس وكل من يهمّه الآمر".
اضف تعقيب