الشاباك: إتهام شبّان من جلجولية بمحاولة إغتيال ضابط جيش إنتقامًا لمقتل القيادي الحمساوي مازن فقها
كشف جهاز الأمن العام "الشاباك"، اليوم الخميس، إنّه "خلال تحقيقات أجريت بالتعاون مع شرطة إسرائيل، تمّ خلال الأسابيع الماضية إعتقال شبّان من جلجولية والذين خططوا لتنفيذ عملية معادية. حيث تمّ اليوم الخميس تقديم لوائح إتهام ضد 4 من بينهم"، وفقًا لبيان الشاباك. ووفقًا لما أوضحه الشاباك فإنّه "تنسب للمتهمين تهمة محاولة شراء سلاح واغتيال ضابط جيش، إنتقامًا لمقتل القيادي في حركة حماس مازن فقها"، بحسب ما أورده الشاباك.
ثلاثة من بين المتهمين - تصوير الشاباك
هذا، وأفادت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري أنّه:"سُمح بالنشر أنّه تمّ، اليوم الخميس، ومع انتهاء شرطة وحدة اليمار في لواء المركز وجهاز الامن العام الشاباك من التحقيق في ملف امني ضد 4 شبان، ضالعين من سكان جلجولية، فقد تمّ عبر المحكمة المركزية في المركز التقدم بلوائح الاتهام ضدهم وفقا لقانون مكافحة الارهاب"، بحسب البيان.
وأضاف بيان الشرطة:"هذا، وتعود حيثيات ملف هذه القضية الى تحقيقات اجرتها الشرطة في منطقة المركز وجهاز الامن العام الشاباك، تخللها اعتقال عدة اشخاص مشتبهين من جلجولية خلال فترة الاسابيع الاخيرة بالتخطيط لتنفيذ عملية ارهابية وبما شمل ايضا اعتقال مجمل 7 من جلجولية بشبهة التجارة باسلحة غير قانونية"، واضافت السمري:"وكان من بين المشتبهين، المتهم المركزي والمدعو محمود داوود من جلجولية (21 عامًا)- والده فلسطيني من قلقيلية- حيث تبيّن خلال التحقيقات أنّه كان على اطلاع من خلال قيامه بتجارة السلاح حول خطة شقيقين من جلجولية لتنفيذ عملية ارهابية، وبالتالي تمّ اعتقال الشقيقين آدم فقيه (25 عامًا) وهو معروف للسلطات بضلوعه في جنائيات، وفراس فقيه (27 عامًا) والمعروف للسلطات بتأييده لنظيم الدولة الاسلامية "داعش" والشروع في التخطيط لنشاطات جنائية وارهابية معادية بجلجولية"، وفقًا للبيان.
واضاف بيان المتحدثة باسم الشرطة أنّه:"تبين من خلال التحقيقات أنّ آدم فقيه قد تمّ تجنيده في صفوف حماس من قبل شقيق له هناك، وهو باسم محمد واخر فلسطيني من السكان هناك، وذلك خلال زيارته لقطاع غزة شهر ديسمبر 2014 للمشاركة في حفل قران عائلي، وحتى أنّه شارك في تدريبات عسكرية هناك شملت إطلاق الرصاص، الى جانب حسن الجعبري القيادي في حماس وشقيق أحمد الجعبري قائد الذراع العسكري في حماس الذي لاقى مصرعه عام 2012 خلال حملة الرصاص المصبوب. هذا، ووفي شهر نيسان/ابريل 2017 تمّ الايعاز الى آدم من قبل أخيه في غزة، محمد، وهو ناشط في حماس للخروج بعملية ارهابية تستهدف ضابط أمن/عسكري اسرائيلي انتقاما لمقتل مازن فقها، وهو قيادي في حركة حماس بقطاع غزة عام 2017، وأمره بشراء سلاح وتحديد هدف وتجنيد ناشط لمساعدته بتنفيذ العملية الارهابية، وعندها توجّه آدم الى شخص اخر من جلجولية المدعو "ياسين مغاري" محاولا اقتناء مسدسين منه وكاتم صوت لتنفيذ العملية. هذا وتمّ اعتقال فراس لاطلاعه على مخططات شقيقه آدم كما وساعد شقيقهم محمد بالتواصل خفية مع اخر بواسطة جهاز هاتفه النقال"، بحسب ما ورد في بيان الشرطة.
اضف تعقيب