الدكتور عمر عبد الحليم طه " تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل قلبي من تقدير واحترام .. شكرا لاهل بلدي
الدكتور عمر عبد الحليم طه " تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل قلبي من تقدير واحترام .. شكرا لاهل بلدي
من أيّ أبواب الثناء سندخل وبأيّ أبيات القصيد نعبر، وفي كلّ لمسة من جودكم وأكفكم للمكرمات أسطر، كنتم كسحابة معطاءه سقت الأرض فاخضرّت. تتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات لتنظم عقد الشكر الذي لا يستحقه إلا أنتم . تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل قلبي من تقدير واحترام .. وأن تصف ما اختلج بملئ فؤادي من ثناء وإعجاب .. فما أجمل أن يكون الإنسان شمعة تُنير دروب الحائرين.
اتقدم بالشكر الجزيل الى كل الاصدقاء والأقرباء والزملاء والاحباب واهالي بلدي الطيبون والى رئيس البلدية المحامي عادل بدير على ما قدموه من من دعم وتهاني وتبريكات .. الله اسال ان نكون عند حسن ظنكم بنا ..
ولكن في هذا المقام لا بد ان ابعث برسالة شكر وعرفان الى الروح التي ما زالت بيننا الى والدي العزيز المرحوم عبد الحليم " حلمي " عمر عبد السلام طه .
إليك يا من كان له قدم السبق في ركب العلم والتعليم، إليك يا من بذلت ولم تنتظر العطاء، إليك أهدي واقدم هذا الانجاز والدي المرحوم عبد الحليم عمر عبد السلام طه أبي الحنون: كل الاحترام والتقدير لأجلك يا نبع العطاء، يا مكافحاً لأجلنا، ويا مناضلاً لإسعادنا، كابدت مشاق الحياة كي تخدمنا، وذقت ألوان الشقاء كي تربينا، فزرعت البذور، وها أنت تجني الثمار، جيلاً طيباً فيه الخير والعطاء بإذن الله، فكل الفخر لي أنك أبي .
والى الشمعة والإنسانة التي ربّتني في صغري، وعلمتني وأحاطتني بحنانها والتي دائماً وأبداً أجدها بجانبي في أزماتي، إلى أغلى من عرفها قلبي امي الحنونة مهدية ، بكل الحب أهديها كلمة شكر وهذا الانجاز .
زوجتي العزيزة صاحبة التميّز والأفكار النيّرة .. أزكى التحيّات وأجملها وأنداها وأطيبها أرسلها لك بكلّ ودّ وحب وإخلاص .. تحية أبعثها إليكِ يا هبة الرحمن، فكلّ التحية والتقدير لك يا أغلى من في الوجود، يا منبع العطاء والجود. حقاً سعيتم فكان السعي مشكوراً .
اخواتي واخوتي والاحفاد والاحباب .. أعطر التحايا، وأطيب المنى، وكل الاحترام لكم ، أنتم الغوالي، نصفي الآخر، ولكن في جسد آخر، جعلتموني أرى الدنيا بألوان الخير والفرح، ومنحتموني الثقة والإرادة، تعلمت منكم الكثير, فأنتم أجمل هدية من رب البرية. إن قلت شكراً فشكري لن يوفيكم، حقاً سعيتم فكان السعي مشكوراً، إن جفّ حبري عن التعبير يكتبكم قلب به صفاء الحب تعبيراً. شكراً لكم من أعماق قلبي على عطائكم ودعمكم الدائم .
مهما نطقت الألسن بأفضالها ومهما خطّت الأيدي بوصفها ومهما جسدت الروح معانيها .. تظلّ مقصّرة أمام روعتها وعلوّ همتها .. أسعدكم المولى وجعل ما تقدّموه في ميزان حسناتكم .
عائلة الدكتور عمر عبد الحليم عبد السلام طه
اضف تعقيب