مسؤول سوري يتهم مسؤولين أوروبيين بدعم المجموعات المسلحة وتضليل الرأي العام

اتهم مسؤول في وزارة الخارجية السورية أَغْلِبُ المسؤولين الأوربيين بدعم ما وصفهم بمجموعات إرهابية مسلحة في دمشق.  ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا)، عن المسؤول الذي لم تسمه، قوله اليوم الثلاثاء إن "العقوبات الأوروبية الجديدة غير المبررة والتي جاءت قبل ختم عمليات التحقيق في حادثة خان شيخون تعكس رعونة المسؤولين الأوروبيين وإصرارهم على إِعَانَة جرائم المجموعات الإرهابية في سورية وتضليل الرأي العام الدولي".

رويترز

وأضاف المسؤول أن "سورية تكرر كذلك علي الجانب الأخر فعلت سابقا تأكيدها على أنها لا تمتلك إطلاقا أي أسلحة كيميائية وأنها لم تستخدم مثل تِلْكَ الأسلحة في أي وقت وتحت أي ظروف وفي أي مكان لأنها لا تمتلك أصلاً مثل تِلْكَ الأسلحة بعد أن نفذت جميع التزاماتها بموجب انضمامها إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".

وتابع المسؤول "في الوقت الذي تشجب فيه سورية تِلْكَ الإجراءات وتدينها بشدة فإنها تؤكد أن العقوبات الأوروبية الجديدة هي إِعَانَة مباشر للإرهابيين وتغطية على جرائمهم."

وختم المسؤول قوله إن "مثل تِلْكَ العقوبات تشير إلى افتقار الاتحاد الأوروبي إلى المعايير الأخلاقية في تعامله مع الأزمات التي تستهدف عالم اليوم وخاصة في إطار الحرب الكونية على الإرهاب وستؤدي في حال استمرارها إلى ضياع دور الاتحاد الأوروبي وهيبته وشلل دوره في إيجاد حلول للمشاكل الدولية".