كفرقاسم : الاستاذ عدنان صرصور يُعيد الضباب على الساحة السياسية وتوقف السباق ليحتار الخبراء من الاعماق فتناثرت الافاق لتفقد الساحة الاشراق
كفرقاسم : الاستاذ عدنان صرصور يُعيد الضباب على الساحة السياسية وتوقف السباق ليحتار الخبراء من الاعماق فتناثرت الافاق لتفقد الساحة الاشراق
على اعتاب الاعلان وانطلاقة الحملة الانتخابية لمرشح عائلة عيسى الشيخ اشرف عيسى والذي قرر ولجنته السياسية عن اقامة مهرجان انتخابي في تاريخ 11.8.2017 في ساحة المحفور تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ..
فقد بادر يوم امس الاستاذ عدنان صرصور مدير المدرسة الثانوية الجديدة بعقد اجتماع تشاوري تمهيدي تحضيري مع فندة عبد القادر والتي يتبع لها بداخل عائلة صرصور . هذه الخطوة الاولى والتي من خلالها اجتمع بشيوخ وابناء فندة عبد القادر تاتي كخطوة اولى في مسلسل الجلسات التحضيرية للاعلان عن ترشيح نفسه لرئاسة بلدية كفرقاسم من قبل عائلة صرصور وتحالف واسع .
هذا ومن المقرر ان يعقد في الاسبوع القادم اجتماع اخر لفندة ال وديع والذي ايضا سيطرح الاستاذ عدنان رؤيته السياسية امامهم من اجل كسب ثقتهم ودعمهم .
هذا القرار الاولي او الخطوة الاولى للأستاذ عدنان صرصور قد تكون دافع لشخصيات صرصورية اخرى في التقدم والترشح والمنافسة من خلال اقامة انتخابات تمهيدية في عائلة صرصور .
لا شك ان هذا التصعيد السياسي والذي ياتي تزامنا مع الاعلان عن الحملة الانتخابية للشيخ اشرف عيسى سيكون له تبعات وابعاد سياسية اخرى حيث ان احجار الشطرنج اصبحت بحاجة لترتيب من جديد وان الغموض السياسي بعد ان بدا بالانجلاء والزوال وانكشاف الفتور عاد من جديد للساحة السياسية ليُخيم عليها الغموض السياسي .
الساحة السياسية وبعد هذه التحركات ستشهد ثلاثة مرشحين :
عائلة عيسى – الشيخ اشرف عيسى
عائلة عامر – الاستاذ حمادة عامر
عائلة صرصور – الاستاذ عدنان صرصور او انتخابات تمهيدية .
هذا المنتخب السياسي لا بد ان يُخرج مرشح واحد ووحيد امام رئيس البلدية المحامي عادل بدير .
ان دخول الاستاذ عدنان صرصور الى الحلبة السياسية اوقف كل التأويلات والتحليلات التي كانت تتراشق في سماء الاتفاقيات وانه لا يوجد ان يتقدم لأي مرشح على ارض الواقع وان كل مرشح وكل عائلة تسعى لتسويق ابنها ومرشحها بعيدا عن أي اتفاق سري . هذا الامر الذي يضع الساحة السياسية اليوم في غموض يكسوه الضباب الكثيف . فقد اصبحت خارطة الطريق خالية المعالم لتعود الاقطاب الى حيث بدأوا .
ليس هذا فحسب بل ان هناك اصوات وشخصيات سياسية قيادية في هذه العائلات تطالب بتشكيل لجنة عليا تكون بمثابة مرجعية والتي من خلالها يتم اختيار الالية لاختيار مرشح الدورة القادمة 2018 . هذه الاصوات كان لها انعكاساتها البعيدة خاصة في عائلة عيسى والتي تطمح في استقطاب تحالف واسع وخاصة ان مرشحها جاء من خلال اجماع في انتخابات تمهيدية وبحكم انها العائلة الاكبر عددا وصوتا في البلدة وهي صاحبة الحظ الاوفر . لكن الاطراف الاخرى هي ايضا تطالب بهذه المكانة وخاصة عائلة عامر والتي كانت على مدار عقود الداعم لعائلة عيسى وترى بابنها المرشح الاقوى وصاحبة الحق في الدعم من عائلة عيسى . عائلة صرصور ايضا وبعد قرار الاستاذ عدنان صرصور فيما اذا بالفعل تم الاستمرار في هذا المشروع فانها ترى بنفسها الجسر الذي من خلاله يتحقق العبور الى بناية البلدية وان وجودها في أي طرف هو تقرير لمصير الجولة الانتخابية , لذلك ترى بنفسها صاحبة الحق وخاصة ان عائلة صرصور قامت بالماضي بدعم مرشح عائلة عيسى وانها اليوم تطالب عائلة عيسى بدعم ابنها .
اذا تطايرت الاوراق وتبعثرت الارزاق واشتد الوثاق وتوقف السباق واحتار الخبراء من الاعماق فتناثرت الافاق لتفقد الساحة الاشراق ليعودوا من جديد على النياق وتتوقف معامل الانفاق ليغرق الجميع في الاستغراق في محاولة البحث عن الطلاق
على ما يبدو ان هناك ايدي سياسية تبرمج بالمشروع السياسي وقد رسمت لنفسها طريقا جديد او حتى مرشحا , وعلى ما يبدو ان هناك صيفا حارا امامنا ,,
اضف تعقيب