جاء من المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري: "في القدس وعلى خلفية احداث الاخلال العنيفة بالنظام التي تم تسجيلها خلال فترة الاسبوعين الاخيرين شرقي القدس وتحديدا منذ تاريخ 14.07 الجاري يوم تنفيذ العملية الارهابية في الحرم القدسي الشريف العملية التي أودت بحياة شرطيين واصابة ثالث بجروح، جملة من الاحداث العنيفة التي شملت القاء حجارة واغراض اخرى وزجاجات وسد عرض طرقات واشعال نيران بحاويات قمامة والقاء زجاجات حارقة ورشق مفرقعات مباشرة اتجاه القوات وغيرها، مشكلين الضالعين فيها خطرا بالغا على سلامة حياة قوات الامن والمواطنين، جملة الاحداث التي اصيب خلالها عدد من افراد الشرطة الذين عملوا على تفريق المخلين مستخدمين وسائل التفريق وكل ذلك في عدة مواقع مختلفة وغالبا في اوقات متوازية وجنبا الى قيام الشرطة في جهود حثيثة تكنولوجية وغيرها مختلفة تراوحت ما بين خفية سرية وعلنية جلية للتوصل الى هوية المشتبهين الضالعين المركزيين فيها الذين أدوا بأعمالهم الى تأجيج الاوضاع والخواطر وهلم جرا متمكنة من تشكيل قاعدة شبهات راسخة بحقهم، قامت خلال ساعات الليلة قوات معززة من الشرطة بحملة مداهمة واعتقالات واسعة مكثفة طالت الاحياء وادي الجوز وراس العامود والعيسوية والبلدة القديمة ومخيم شعفاط وبيت حنينا واعتقلت مجمل 33 مشتبها مقدسيا بما شمل 7 قاصرين اعمارهم تراوحت بين 13-17 عاما بالضلوع في اعمال الاخلال بالنظام سالفة الذكر وتشكيل خطر على سلامة حياة القوات والعامة بحيث تم تحويلهم للتحقيقات الجارية وسط القرار بطلب تمديد فترة اعتقالهم لاحقا على ذمتها"، وفقا للبيان.
خلال حملة الشرطة- تصوير: الشرطة
وأضافت السمري: "هذا ووفقا لمادة التحقيقات فإن الحديث يدور حول المشتبهين الضالعين المركزيين الذين استهدفوا بأعمالهم بالذات قوات الأمن، والى كل ذلك ليس من النافلة التأكيد على الخطورة البالغة التي انضوت عليها جملة هذه الاحداث والتي اشتملت على محاولة سلوك اعمال العنف الشديدة بالنظام من اجل خلق واقع والثأثير على أي من اتخاذ القرارات ونحن لن نفسح المجال امام أي من العناصر والاطراف والتيارات في أي من ذلك اطلاقا، من ناحية اخرى نحن نواصل في عملنا حفاظا على السلامة العامة في شتى انحاء المدينة وحرصا على النظام واحقاقا لسيادة القانون وضمانا لمجريات الحياة الاعتيادية عند كافة مواطنيها وقاصديها وعلى حد سواء، وفقا للبيان.
اضف تعقيب