تحدثي ايتها الاعمال وانطقي ..هذا الرجل لا يعرف التوقف والثني .. شوارع ،مدارس ، ازقة ، ملاعب وفي كل زاوية يُعطي
تحدثي ايتها الاعمال وانطقي ..هذا الرجل لا يعرف التوقف والثني .. شوارع ،مدارس ، ازقة ، ملاعب وفي كل زاوية يُعطي
لا يخفى على احد في مدينة كفرقاسم كم هي الاعمال مستمرة وكم هي متخلخلة في كل زاوية من زوايا هذا البلد بل ابعد من ذلك فإنها تفرعت الى مشاريع متنوعه واماكن مختلفة حتى اصبحت تجدها في زنغة من زنغات هذا البلد المعطاء .
الادارة الحالية في بلدية كفرقاسم بقيادة رئيس البلدية المحامي عادل بدير وضعوا نصب اعينهم برنامجا استراتيجيا في تغيير المنظر العام لوجه المدينة من خلال رؤية تطويرية واسعة بعيدة الامد . هذه الرؤية والتي نلمس تطبيقها على ارض الواقع اصبح لا يختلف عليها اثنان في هذا البلد بعيد عن المواقف السياسية التي لو وضعت القمر في يمينهم والشمس في يسارهم فلن ترضيهم ابدا وستبقى انت انت . لكن البحث عن رضا هؤلاء في الاعمال التطويرية لن تجده لن رضاهم محصور في امور اخرى هم اعلم بها وكان لهم بها ماضي وينتظرون ذلك بالعودة .
رئيس البلدية المحامي عادل بدير قد سخر نفسه للعمل بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى , ولست هنا من اجل مديحه فاحينا اتوقف عن الكتابة مع العلم انني ارى واشاهد يوميا الاعمال والانجازات , لكن اقول وقد قلت سابقا ان الاعمال هي خير شاهد على جهد هذا الانسان , الصور تتكلم لوحدها والاعمال تُزين المرافق والشوارع لوحدها وليست بحاجة لمن يروج لها ويبرزها .
ان ما يحدث في الاشهر الاخيرة بالذات في مدينة كفرقاسم نستطيع القول انه سباق من الزمن , سباق في اتمام وتجهيز اهم ما نملك وهي مدارسنا ومدارس اولادنا . ان من اكثر الامور التي تميز هذا الشخص هو حبه وعطاءه لمدارس البلدة فمنذ ان تسلم زمام الامور في بلدية كفرقاسم وهو يقدم ويعطي لهذه المدارس بكل ما يطلبون . اذهبوا وشاهدوا المدارس اجمع كيف تحولت في العطل الصيفية الى ورشات عمل . هذا الامر بحد ذاته كافي للاغلبية الساحقة في كفرقاسم ان تكون راضية عن اعمال الرئيس . ماذا يريد المواطن من البلدية ؟؟؟ غير ان يكون امام بيته معبد ونظيف ومدارس اولادنا لا ينقصها شيء ؟؟؟ّ!!! نحن هنا لا نتحدث عن البعض الذين يرون بالبلدية بنك استثمارية او مصرفي !!! فهناك من ينتظر من الانتخابات الى الانتخابات حتى يحقق مراده وخططه , وهناك من يسعى لتعمير البلدة وتقديمها . وهذا بالفعل ما حدث في هذه الفترة حيث استطاع الرئيس عادل بدير من تحويل هذه الثقافة البغيضة الى ثقافة منبوذة لدى الاهالي .
هذا لا يعني انه لا يوجد هناك عراقيل ومطبات وصعاب واخفاقات في عمل الادارة الحالية . نعم يوجد ولكن الكمال لله وحده ويكفي محاولة التصحيح دائما تكون هي البداية الجديدة للانطلاقة
ان الاعمال الكبير التي تشهدها مدينة كفرقاسم على المستوى العام كثير ان كانت في المدارس والشوارع والمؤسسات التربوية والجماهيرية وفي الشوارع والازقة والمرافق الرياضية دليل قاطع على التوجه السليم في اتمام ما تم رسمه منذ اليوم الاول . لهذا نرى ان الاعمال تتحدث لوحده وتنطق الشوارع بازقتها وتغرد الملاعب بصوتها
اضف تعقيب