بلد المؤسس والدعوة والدعاة احق في استقبال الالاف من احباب المصطفى في مهرجان البيعة والوفاء

بلد المؤسس والدعوة والدعاة احق في استقبال الالاف من احباب المصطفى في مهرجان البيعة والوفاء

تستعد مدينة الدعوة والدعاء - بلد الشهداء كفرقاسم لاستقبال الالاف من أبناء الحركة الإسلامية والجماهير العربية في الداخل الفلسطيني احياء لذكرى هجرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم تحت شعار " مهرجان البيعة والوفاء للحبيب محمد صلى الله عليه وسلم .

كفرقاسم تميزت على مدار العقود في حسن استقبالها لأحباب المصطفى صلى الله عليه وسلم , من خلال اقامت المهرجانات القطرية  حبا وتقربا الى الحبيب . وهو القائل " بلغوا عني ولو اية " وهذه المهرجانات الإسلامية هي بمثابة الدعوة الجهرية العلنية لانصار النبي محمد في هذه الديار .

الايدي المتوضئة من أبناء هذه الدعوة الغراء يستعدون في هذه الأيام لاتمام وتجهيز منصة المهرجان والذي سيقام على ارض الملعب البلدي الغربي " أبو خميس " . حيث انهم يواصلون الليل بالنهار من اجل إخراجها واتقانها بالحدث وصاحب الحدث ... فكيف اذا كان صاحب الحدث هو رسول الله صلى الله عليه وسلم .

لكن ... هذا ليس ككل عام وليس ككل مهرجان ... فقد غاب وغيب الموت فضيلة الوالد المؤسس العلامة الشيخ عبدالله نمر درويش والذي كان  وما يزال وسيبقى فارس هذه المهرجانات .. عليه رحمة الله واسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والشهداء ..

هذا العام ستفتقد منصة المهرجان جسد الوالد .. لكن روحه الطاهرة ستبقى في عنان هذا المهرجان بل في كل ثنايا منصة المهرجان .. في مثل هذه الأيام كان يتفقد ابناءه من يعملون على تجهيز المنصة حيث كان يقضي الساعات وهو يشرف بنفسه على الاعمال والاتقان فقد عرف عن رؤيته وبعده الاتقاني في مثل هذه المناسبات , فهو مخرج من الطراز الأول .. فكيف لا وهو المعلم والأستاذ ...

المهرجان هذا العام سيتميز بتقنية فريده من نوعها وهي الأولى على المستوى المحلي  حيث سيتم عرضها بتقنيات ثلاثية الابعاد لاول مرة تستخدم في الداخل الفلسطيني . الامر الذي سيفضي على الحضور أجواء رائعة جدا من خلال فقرات هذا المهرجان .

الاعمال ما زالت مستمره في الاطار الخارجي للمسطح العشبي , اذ ان كل الاعمال والمنصة تاتي من وراء سياج الهدف الشمالي . أي ان ارض الملعب لم يدخلها أي انسان ولم تضر باي اذى , انما سيتم استعمالها فقط في اليوم الأخير وهي المرحلة الأخيرة لتجهيز الكراسي والتي ستكون على أرضية الملعب . هذا وتعمل الشباب على الحفاظ على أرضية الملعب والابتعاد عن أي اعمال داخله .

اذا كفرقاسم تتهيأ وتتجهز لاستقبال احباب المصطفى من كل أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل احتفالا بذكرى الهجرة النبوية .