فيديو: بدموع الفرح والزغاريد استقبل الاسير المحرر منذر بدير بعد ان قضى وراء القبضان 5 سنوات دون ان تعرف تهمته جنائية ام امنية

فيديو: بدموع الفرح والزغاريد استقبل الاسير المحرر منذر بدير بعد ان قضى وراء القبضان 5 سنوات دون ان تعرف تهمته جنائية ام امنية

وصل قبل قليل الاسير المحرر منذر بدير الى مدينة كفرقاسم حيث كان في استقباله الأهل والأحباب من أهالي مدينة كفرقاسم وأفراد العائلة  . الفرحة والزغاريد عمت الشارع الرئيسي لبيت الشاب منذر بدير خاصة بعد ان عمم خبر تحريره صباح اليوم . العشرات من الشخصيات السياسية والاجتماعية والاصدقاء والأحباب والأهالي كانوا ينتظرونه امام بيت والدته حيث وصل في محطته الاولى .

 

 

الوالدة الحاجة ام اشرف والوالد ابو اشرف والاخوة والعائلة كانوا اول من قبلوا واحتضنوا الشاب الاسير منذر بدير وخاصة انه غاب عنهم ما يقارب 57 شهرا قضاها وراء السجون الاسرائيلية .

 

 

فرحة عارمة جدا بين اهالي كفرقاسم بتحرير الشاب منذر بدير ولمنها فرحة جزئية , اذ ان الأخ الاكبر منه مزهر " ابو كرم " هو ايضا يقبع الان وراء قضبان السجون الإسرائيلية بعد حكم تسعفي أيضا ضده , لكن ووفق ما اخبرنا به شقيقه ان مدته قد أوشكت على الانتهاء فهو مع نهاية هذا العام سيكون حرا طليقا أيضا .

وفي لقاء اولي وحصري لقسماوي نت فقد صرح الاسير المحرر منذر بدير " بداية اشكر كل من حضر اليوم في استقبالي , كما اشكر كل من تابع قضيتي على مدار الخمس سنوات ان كان رجال مجتمع او سياسيين واخص بالذمكر اهالي وشباب بلدي الاحباب اللذين كانوا دائما متابعين لي من خلال صفحتي على موقع التواصل الاجتماعي . كما واثنى على الصبر والوقفة الجبارة لوالدته ووالده واخوته في مساندتهم اليه طيلة فترة محكوميته .

هذا واسهب في الحديث " لم اعرف الى الان ما هي تهمتي اهي جنائية ام امنية ؟؟ 57 شهرا قضيتها متنقلا بين6 سجون , التكيل والاضطهاد كان عنوان مصلحة السجون ولم يتعاملوا معي انني من ذوي الاحتياجات الخاصة , لكن ومع كل هذا عشت هذه الفترة وتعلمت وقرات وكان لي علاقات كثيرة مع الاخوة داخل السجون ان كان من شمال البلاد الى جنوبها , الل كان يساعدني ويحترمني جدا , انا لم اسجن لتهمة جنائية او لجريمة قتل او سرقة اووووووة, ما طلبته وما زلت ان يُحددوا لي التهمة لكي اعلم ما هي محكوميتي . لكن بفضل الله ظهر الحق وها انا موجود الان بين اهلي واحبابي .

الحاجة ام اشرف والدة الاسير المحرر منذر بدير اكدت " الحمد لله على نعمته والحمد لله ان ابني اصب حالان بيننا , صحيح مرت علينا فترة صعبه جدا لكن برؤية منذر اليوم كل ال 57 شهر طاروا وكانهم لم يكونوا . بارك الله في كل من سال عنا وعن ابننا طيلة هذه الفترة . الله عليه الي كان السبب في اعتقال ابني وراح يجي يوم على الظالم .

الخال علي بدير شكر كل الاهالي اللذين حضروا لاستقبال منذر واكد ان الظلم لم يدم والحق سينتصر في النهاية .