الطيبة تشيّع جثمان ابنها نزيه مصاروة ضحية جريمة القتل ووالده يبكي بحسرة: لماذا قتلوه!
شاركت جماهير كبيرة من مدينة الطيبة وضواحيها في مراسيم تشييع جثمان الفقيد الدي جي نزيه مصاروة (37 عامًا) الى مثواه الأخير، والذي قتل الليلة الفائتة رميًا بالرصاص بعد أن انهى احياء حفل حنّاء في المدينة.
ولعلّ من أكثر المشاهد المؤثرة التي شهدتها الجنازة، كان بكاء والد المرحوم نزيه مصاروة لوعة وحسرة على نجله، الذي صرخ بحرقة قائلًا:"لماذا قتلوا ابني؟!".. وأضاف وهو يبكي:"اصحوا يا ناس ولكم اصحوا.. بكفي...والله انه الكل بحب نزيه...والله ما عمل اشي لحدا".
هذا، وقد أعرب المشاركون في الجنازة عن استنكارهم الشديد جراء هذه الحادثة، التي وصفوها بأنّها "من أبشع الجرائم التي شهدتها المدينة"، فيما اثنوا على مسيرة المرحوم وأكدوا على أنّه تعامل مع الجميع باحترام وتواضع وكانته علاقته طيبة جدا مع كل من عرفه. وطالب سكان الطيبة الشرطة بالعمل على جمع السلاح وتوفير الأمن والأمان في ظل تفشي ظاهرة العنف والجرائم.
المرحوم نزيه مصاروة
يشار إلى أنّه يتوافد، منذ ليلة أمس، عدد كبير من سكان الطيبة والمنطقة إلى بيت العزاء ليشاركوا العائلة في مصابهم، وقد استقبل والد الضحية المعزين بتأثر وببكاء مرّ، وقال:" لقد قتلوا ابني الغالي غدرا".
الصور التالية من تشييع جثمان المرحوم
اضف تعقيب