حماس وفتح توقعان اتفاق المصالحة وحماس ستسلم إدارة القطاع حتى مطلع كانون الأول
أكّدت مصادر مصرية اليوم الخميس أنّه: "وقع كل من رئيس وفد حركة فتح لمحادثات المصالحة عزام الأحمد ورئيس وفد حركة حماس صالح العاروري على اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام في مقر المخابرات العامة المصرية في القاهرة بحضور وزير المخابرات المصري خالد فوزي".
في مقر المخابرات فور إعلان المصالحة
وأشارت المصادر إلى أنّه: "كان قد وجّه الرئيس الفلسطيني محمود عباس رسالة بارك ورحب من خلالها على الاتفاق وضرورة توقيع جميع الحاضرين عليه لأنّها خطوة بغاية الأهمية لانهاء الانقسام وصولا للمصالحة المنشودة، كما وأكّد الاتفاق المنجز هو بمثابة اتفاق رسمي ونهائي يعلن نهاية الانقسام بين حركتي فتح وحماس"
هذا وقد أكّد مسؤول فلسطيني أن: "الاتفاق بين الحركتين الفلسطينيتين ينص على نشر 3000 عنصر من الشرطة الفلسطينية التابعة للسلطة في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس منذ سنوات، كما وأنّ هذا الاتفاق سيمكن الحكومة الفلسطينية من استلام المهمات مدنيا وأمنيا كذلك ستستلم المعابر مع مصر واسرائيل باشراف كامل ومشاركة مصرية، كما وسيتم تشكيل حكومة الوحدة الوطنية والتحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية وتشكيل لجان مشتركة لاستيعاب الموظفين" وفقًا للمسؤول.
وفيما يلي بيان الاتفاق بالنص كما ورد من القاهرة:
بسم الله الرحمن الرحيم
انطلاقا من حرص جمهورية مصر العربية على القضية الفلسطينية، وإصرار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على تحقيق آمال وطموحات الشعب الفلسطيني في إنهاء الانقسام وتعزيز الجبهة الداخلية وتحقيق الوحدة الفلسطينية من أجل انجاز المشروع الوطني واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين.
لقد رعت القاهرة سلسلة اجتماعات بين حركتي فتح وحماس على مدار يومي 10-11/10/2017 لبحث ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية وقد اتفقت الحركتان على اجراءات تمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها والقيام بمسؤولياتها الكاملة في ادارة شؤون قطاع غزة كما في الضفة الغربية كحد اقصى يوم 1/12/2017 مع العمل على ازالة كافة المشاكل الناجمة عن الانقسام.
في اطار حرص مصر على وحدة الصف الفلسطيني وجهت مصر الدعوة لعقد اجتماع بالقاهرة يوم 21/11/2017 لكافة الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاقية الوفاق الوطني في 4/5/2011.
هذا وتعبر مصر عن تقديرها البالغ لحركتي فتح وحماس على الروح الايجابية التي اتسم بها اعضاء الوفدين وتغليبهم المصلحة الوطنية وهو الأمر الذي أدى الى التوصل لهذا الاتفاق.
كما نوجه الشكر والتقدير للرئيس محمود عباس الذي كان له الرغبة والارادة الحقيقية لانهاء الانقسام واعادة اللحمة للشعب الفلسطيني الشقيق".
اضف تعقيب