السجن المؤبد لبلال شاكر من البعينة نجيدات بعد ادانته باغتصاب وقتل شابة يهودية قبل 12 عامًا
حكمت المحكمة المركزية في مدينة بئر السبع "بالسجن المؤبد والسجن 20 عامًا أخرى على بلال شاكر (32 عامًا) من البعينة النجيدات، بعد أن كانت المحكمة قد أدانته في وقت سابق باغتصاب وقتل الشابة رينات راوس (20 عامًا)، قبل 12 عامًا في مدينة أشدود"، بحسب قرار المحكمة.
ويشار إلى أنّ المركزية في بئر السبع كانت قد ادانت شاكر "باغتصاب وقتل الشابة رينات راوس (20 عامًا)، قبل 12 عامًا في مدينة أشدود"، خلال شهر آب/أغسطس الماضي. ووفقًا لما أوردته المواقع العبرية فقد " تمّ اعتقال شاكر قبل 3 سنوات في أعقاب اعتداء في كريات ملاخي. وخلال التحقيقات تمّ أخذ عينة DNA منه، وتبيّن أنّها تتطابق مع العينة التي أخذت من جثة الشابة المرحومة عند مقتلها".
قاضية المحكمة، رويطال يافه كاتس، أشارت في قرارها إلى أنّ:"المتهم تمكن من الهرب لمدة عقد تقريبًا لأنّ الشرطة في حينه لم تفحص قوائم العمّال في أشدود بشكل دقيق.. المتهم أنكر في البداية أنّه تواجد في أشدود يومًا ، ليعود ويعترف في النهاية أنّه عمل هناك. وقد أصرّ المتهم على أنّه لم يلتق الضحية أبدًا"، وفقًا لقاضية المحكمة.
هذا، وقد نفى بلال شاكر التهم الموجهة له، وادعى "منذ يوم اعتقاله قبل 3 سنوات حتى الآن أنّه لم ينفّذ أيًا مما نُسب له. ويشار إلى أنّ المتهم أدين أيضًا بتنفيذ اعمال فاضحة".
بيان النيابة العامّة حول لائحة الإتهام
هذا، وجاء في بيان صادر عن النيابة العامّة، خلال شهر آب الماضي، أنّ لائحة الإتهام أوضحت أنّه:"في يوم 31.05.2005 أنهت المرحومة رينات راوس (20 عامًا) عملها في تل أبيب، وقام مديرها في العمل بتوصيلها إلى منزلها في مدينة أشدود، حيث أنزلها في المفترق القريب من منزلها قرابة الساعة 23:00، ومنذ ذلك الحين اختفتت آثارها. وعليه انطلقت عائلتها والأصدقاء بعمليات بحث عنها، ليجدوها جثّة هامدة ملقاة تحت شجرة في ورشة بناء قرب منزلها، في اليوم التالي. هذا، وتبيّن خلال التحقيقات أنّ المرحومة تعرّضت لاعتداء جنسي صعب وفي مرحلة معيّنة خُنقت حتى الموت"، كما ورد من النيابة العامّة.
وجاء في البيان أيضًا أنّه:"الطبيب الشرعي الذي فحص الجثة وجد عينات DNA في أماكن عدّة من جسدها". وأوضحت النيابة العامّة أنّ:"المتهم بلال شاكر كان يعمل في ذلك الحين عامل بناء في ورشة بمدينة أشدود، وقد قامت الشرطة خلال تحقيقاتها بمحاولة ملائمة عينات الـ DNA التي وُجدت على جثة المرحومة مع مئات العينات الاخرى، بما تضمن عينات من عمّال بناء عملوا في المنطقة هناك، لكن دون نتيجة. علمًا أنّ المتهم الذي هرب من المكان فور وقوع الحادثة لم يتم فحصه في حينه" كما ورد من النيابة العامّة.
وجاء في لائحة الإتهام أيضًا أنّه:"في عام 2014، أي بعد مرور 9 سنوات تقريبًا، تمّ توقيف المتهم صدفة في كريات ملاخي على خلفية حادث عنف هناك، وخلال التحقيقات تمّ أخذ عينة DNA منه، وقد طابقت عينات الـ DNA الثلاثة التي وُجدت على جثة المرحومة في عام 2005"، بحسب لائحة الإتهام.
وأشارت النيابة العامّة إلى أنّ "المتهم أنكر كل التهم الموجهة إليه، وأنكر في البداية أنّه عمل في أشدود مرة، إلا أنّه عاد وغيّر أقواله واعترف أنّه عمل في أشدود بفترات معيّنة ومن ضمنها فترة وقوع الجريمة. كما أنّه ادعى أنّه لم ير المرحومة يومًا، لكنه لم يعطي تفسيرًا لوجود الـ DNA الخاص به على جثتها"، بحسب النيابة العامّة.
اضف تعقيب