مصرع ريمون خوري من يافا وعلي أبو جامع من الطيبة وشاب فلسطيني إثر الانفجار في يافا - تل أبيب
لقي الشاب ريمون خوري (20 عامًا) من يافا والشاب علي أبو جامع من الطيبة وشاب فلسطيني آخر مصرعهم إثر حادثة انفجار وانهيار بناية سكنية في يافا تل أبيب مساء يوم أمس كما وأصيب آخرون بجروح متفاوتة وتم نقلهم الى المستشفيات لاستكمال العلاج فيما تحقق الشرطة لمعرفة أسباب الانفجار علمًا أن سلطة الاطفاء والانقاذ وبعد التحقيق أشارت الى أن "الانفجار وقع بسبب تسرّب غاز من محل لبيع مواد البناء بالقرب من البناية"، بحسب بيانها. هذا ومازالت قوات الشرطة والاطفاء والانقاذ تعمل في المكان.
الشاب المرحوم ريمون خوري من يافا
وجاء من المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري: "اندلع حريق في بناية سكنية مساء الاثنين في شارع ييفت في يافا تل أبيب إثر انفجار قد حصل في دكان لبيع مواد بناء الأمر الذي أدى الى انهيار البناية، حيث وصلت قوات الانقاذ والاسعاف والاطفاء كل بأعمالها وتنفيذ مهامها ذات الصلة هناك صحيح لهذه المرحلة مع تسجيل 4 اصابات بشرية شملت مواطن في الاربعينات من عمره الذي وصفت حالته ما بين متوسطة وبالغة الخطورة جراء اصابته بحروق وايضا 3 أصيبوا يجروح طفيفة وكذلك 3 أصيبوا بحالات هلع احيلو على اثرها لتلقي العلاج الطبي في المستشفيات"، وفقا للبيان.
الشاب المرحوم علي أبو جامع من الطيبة
واضافت السمري: "تم العثور على جثثين ومصاب ثالث توفي في المستشفى متأثرا بجراحه، حيث يذكر أن الضحايا هم مواطنون عرب احدهم من يافا وآخر من الطيبة والاخير فلسطيني"، وفقا للبيان.
اصابة 5 اشخاص بجروح متفاوتة
وافاد الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء في بيانه أنه "عند الساعة 23:15 تم اقرار وفاة شخصين في انهيار المبنى في يافا تل أبيب كما وتم تقديم العلاج لخمسة مصابين من بينهم: رجل في الثلاثينات حالته خطيرة إثر اصابته بحروق وأربعة مصابين حالتهم طفيفة من بينهم شابان كانا داخل سيارة لحظة الانفجار. هذا وتم نقل المصابين الى مستشفى فولفسون لاستكمال العلاج"، وفقا للبيان.
سبب الانفجار
وجاء في بيان كايد ظاهر المتحدث والناطق الاعلامي لسلطة الاطفاء والانقاذ للوسط العربي: "انه لقي 3 اشخاص مصرعهم وهم مواطنون عرب والانفجار سببه تسرب غاز في محل مواد البناء غير المرخص في حين مازالت الطواقم تعمل في المكان"، وفقا للبيان.
صديق المرحوم علي أبو جامع: قبل أن اتركه قال لي "على مهلك على الطريق"
وتعيش عائلة أبو جامع من الطيبة حالة من الحزن والألم بعد أن استلم أفرادها خبر مصرع ابنهم علي أبو جامع. وقال صديق الضحية: "المرحوم يعمل في مطعم في يافا، ويبيت في غرفة تقع بجانب المكان الذي حصل فيه الإنفجار. يوم امس ذهبنا الى مستشفى تل هشومير لزيارة مريض، وبعد ذلك عدت به الى يافا، وذكر لي قبل أن اتركه "على مهلك على الطريق دير بالك".
ثم قال: "عندما وصلت الى المنزل سمعت عن الانفجار، وعلى الفور بعثت رسالة لعلي لكنه لم يجب، فإعتقدت بأنه خلد للنوم، وبعد ساعة تلقيت اتصالا هاتفيا وعلمت بأنه قد فارق الحياة".
كما قال: "حتى الان اكاد لا استوعب ما حصل، فأنا اتحدث عن صديق عزيز صاحب اخلاق صاحب مسؤولية كبيرة، انسان احبه الجميع. هذه فاجعة كبيرة جدا".
العمل على اعادة الحياة الى مجرياتها في يافا
وجاء في بيان السمري اليوم الثلاثاءأنه "تم تحويل الجثث الى معهد التشريح في أبو كبير كما وأن الاسباب التي أدت الى حدوث الانفجار نفسه لم تتضح بعد والتحقيقات جارية بالتعاون مع خبراء اخماد الحرائق. والى كل ذلك تواصل الشرطة ايضا بأعمالها هناك ووفقا للمقتضى بتأمين اعمال الجهات التنفيذية في ابعاد الركام وكذلك بتنظيم حركة السير والمرور في المنطقة هناك جنبا الى جنب مع الحرص والحفاظ على السلامة العامة والعمل قدر المستطاع على اعادة الحياة هناك لمجرياتها الطبيعية"، وفقا للبيان.
صور للمكان من تصوير: الشرطة
مكان الانفجار
اضف تعقيب