خرج اليوم الخميس الى الحرية، الأسير الأمني الكناوي محمد فريد أسعد 27 عاما بعد محكومية 6 أعوام، بعد اتهامه بالتخابر مع حركة حماس هو وأخيه أمير الذي ما زال يقبع بالسجن والذي حكم عليه بالسجن 6 سنوات ونصف.
هذا وأستقبل الأسير محمد عدد من أفراد العائلة والاهل في كفركنا عند بوابات السجن حيث سيرافقونه الى البلدة للإحتفال بحريته.
وعن القضية قال وقت بدايتها المحامي حسين أبو حسين الموكل بالدفاع عن امير ومحمد قال في ذلك الوقت :" شر البلية ما يضحك، فالتهم الموجهة ضد الشقيقين مبنية على محادثات عبر الشبكة الاجتماعية " الفيسبوك" وحسب تشخيصي لها فانهما كانا يتحدثان مع آخرين مشبوهين انتحلا شخصيتين وادعيا انهما من حركة حماس. والجميع يعرف كيف يمكن ان يكذب الشخص في الفيسبوك وكيف بالامكان لكل شخص انتحال شخصية الآخر. هذان الشابان المشبوهان تحدثا مع موكليّ محمد وأمير أسعد وقالا لهما أنهما من حماس وقالا لهما أنهما قاما بعمليات وانهما يؤيدان الشيخ ياسين ، وعلى هذا الحديث ركزت النيابة والمخابرات والتي اعتبرت ان أمن اسرائيل مهدد من شابين مقعدين. يا للمهزلة".
واضاف المحامي حسين ابو حسين:"الدولة تعتبر هذا المضمون في الحديث تخابرا مع عميل أجنبي وانه يشكل خطرا على أمن الدولة ولكن في الواقع كانت هذه محادثات لا قيمة لها وكانت بهدف التسلية لا أكثر حيث كان المتهمان يجلسان لساعات طويلة يوميا امام الحاسوب والفيسبوك بسبب وضعهما الصحي ".
اضف تعقيب