فيديو: معاذ بدير" بيتي كان منصة للسياسيين والمرشحين فقط والوحيد الذي خاطر من اجل أولادي هو الرئيس عادل بدير واشكر كل من وقف بجانبي "
فيديو: معاذ بدير" بيتي كان منصة للسياسيين والمرشحين فقط والوحيد الذي خاطر من اجل أولادي هو الرئيس عادل بدير واشكر كل من وقف بجانبي "
بعد ان قامت بلدية كفرقاسم صباح اليوم بهدم بيت السيد معاذ بدير وبالتنسيق معه من اجل تفاديه تكاليف ومصروفات طواقم الهدم من الشرطة واللجنة اللوائية اعرب السيد معاذ بدير عن حزنه الشديد لما وصل به الحال . اذ انه لا يوجد للسيد معاذ بدير أي ماوى اليوم له ولافراد عائلته . السيد معاذ بدير يسكن الان داخل سيارته لم يبقى له مكان يسكن فيه .
السيد معاذ بدير تحدث وبألم عن مواقف أعضاء الكنيست العرب اللذين اقفلوا هواتفهم في وجهه , كأمثال الدكتور الطيبي وعيساوي فريج اللذين رفضوا حتى التحدث معي .. اشكيهم لله هذه هي المساعدة . لكن احب ان اشكر رئيس البلدية المحامي عادل بدير الذي خاطر من اجلي حيث وصله دعوى لانه وقف بجانبي . الرئيس الوحيد من كل السياسيين وقف بجانبي , كما واشكر اعضاء اللجنة اللذين ساندوني ووقفوا بجانبي في هذا المازق .
كما وتحدث عن امر اللجنة التي جمعت المال حيث قال " أي اموال جمعت واين هي ومع من , انا شخصيا لم أتلقى من احد شقيل , انا لا أريد مال.. أريد بيت يأوي أولادي وافراد أسرتي , أولادي في رقابكم ..
هذا وكان السيد معاذ بدير قد توجه الى رجال المجتمع القسماوي في الاشهر الاخيرة من اجل مساعدته في وقف شبح الهدم الذي يهدد بيته الجديد.
حراك شبابي تجمع والتف حول قضيته وقامت العديد من الشخصيات السياسية والاجتماعية بالحضور لدعم العائلة. وقال سكان من كفرقاسم: "بعد هذا الحراك الذي لم يُثمر ولن يثمر غير التواجد والتقاط الصور من الشخصيات السياسية البارزة في المجتمع القسماوي، فقد تقرر وبعد ابلاغ العائلة عن نية الشرطة لهدم البيت ان تقوم البلدية بهدم بعض جدران البيت وابقاء الارضية الى وقت لاحق الى ان يتم تسوية الامر". يأتي هذا القرار من ادارة البلدية تحسبا واهتماما بعدم اقحام معاذ بدير بمصاريف هدم البيت من قبل الدولة، اذ انه في حال وصول قوات الشرطة وجرافات لجنة التنظيم لهدم البيت، فهذا يعني ان هناك مئات الاف الشواقل سيدفعها صاحب البيت مقابل الهدم، لذلك كان قرار البلدية اليوم ومنذ ساعات الصباح بهدم البيت.
وقال معاذ بدير: "في الحقيقة توجهت لرجال سياسة على مستوى قطري، وتوسلت اليهم للرد على اتصالي لهم، لكن مع الأسف الشديد لم اجد اذانا مصغية لإنقاذنا من شبح الهدم، ولم يكن امامي سوى ان رفعنا ايدينا ووافقنا على هدم البيت لان وضعنا لا يسمح بان نسدد تكاليف الهدم الباهظة". ثم قال:" كنا نتوقع ان تعالج قضيتنا، لكن لجنة التظيم والبناء اللوائية اصرت على هدم البيت بكل الطرق ولم تعطينا المجال لحل القضية على امل ان نبقى في بيوتنا".
اضف تعقيب