كفرقاسم- فيديو: كشف .. طواقم الرئيس عادل بدير يستعدون لانطلاقة الحملة الانتخابية الإعلامية لدورة 2018 .

كفرقاسم- فيديو: كشف .. طواقم الرئيس عادل بدير يستعدون لانطلاقة الحملة الانتخابية الإعلامية لدورة 2018 .

على ما يبدو ان معالم الطريق للسياسة المحلية لدورة انتخابات 2018 بدأت تتضح رويدا رويدا ... فالتحركات السياسية العائلية أصبحت حديث الشارع القسماوي بعد ان أصاب الشارع القسماوي فتور كبير في الأشهر الأخيرة . اذ ان التاريخ السياسي للحملات الانتخابية المحلية غني عن التعريف . فقد كان الشارع القسماوي قد تعود على البدء بالحديث عن الانتخابات قبل اقترابها بعامين , بل ان هناك من يعملون بالسياسة يبادرون بالحديث ثاني يوم لانتهاء الانتخابات . لكن المعتاد لدينا على الأقل عامين قبل الانتخابات يبدا الشارع القسماوي بتناقل الاخبار والتوقعات .

هذه الدورة والتي على ما يبدو لن يكون لها مثيل حتى في الدورات القادمة قد تميزت بالهدوء السياسي البعيد عن التحركات . ما السبب ولماذا هذا الهدوء ؟؟ لن ندخل به الان لنترك الامر للناخب القسماوي . لكن شيء وحيد لا بد من التطرق اليه هو ان العامل الأساسي في تحرك الشارع القسماوي هو طواقم العمل لدى المرشحين بالإضافة الى شخصيات المرشحين , لأنه عادة ما يكون المرشحين هم أساس التحرك في الشارع القسماوي وهم من يرسمون خارطة الطريق .

واذا قمنا بدراسة الشارع القسماوي نرى ان هناك من يعمل على تهدئة التحركات السياسية وان طواقمه قد وضعوا استراتيجية أساسها العامل الزمني لبدء الحملات الإعلامية وفرضوا على الساحة السياسية الهدوء والخمول . وحقيقة نقول فقد استطاع النجاح وفعل ذلك , فنحن اصبحنا على مقربة 10 شهور من الانتخابات ولم نرى التحركات السياسية التي تعودنا عليها . وبهذا استطاعوا وضع الطرف الاخر في مربع الانتظار لما يقوم به الطرف الثاني وعاشوا على الفعل ورد الفعل .

لكن اليوم استطعنا ان نحصل على معلومات ان طواقم العمل لدى مرشح الرئاسة ورئيس تحالف الأمانة والعدالة الرئيس عادل بدير قد سمح بالانطلاقة لمشروعه الترويجي الإعلامي لدورة 2018 . فقد استطعنا الحصول على اول خطواتهم التسويقية في الحملة الانتخابية 2018  .

الخطوة الأولى لتحالف الأمانة والعدالة ورئيسه عادل بدير بدات برسم وبرمجة المسار الانجازي للرئيس عادل بدير خلال السنوات الأربع الماضية . حيث ابرزوا من خلال هذا الفيديو التسويقي اهم محطات الرئيس عادل بدير على مدار الدورة الأولى لقيادته بلد الشهداء .

كما ووضعوا الاستراتيجية المستقبلية لعمل الرئيس خلال السنوات القادمة في عرض محوسب قصير وهادف يصب في صلب احتياجات الشارع القسماوي بعيدا عن الشعارات , بل من ارض الواقع حيث ان محطات وانجازات الرئيس هي من تخاطب الناخب القسماوي . هذه المره ابتعدوا عن الحلم وتحدثوا عن الواقع الحقيقي .. فبعد ان وضعوا الحلم اصبح اليوم حقيقة يلامسها كل مواطن ومواطنه في بلد الشهداء .

هذا التجديد في النهج والاستراتيجيات لا يدع مكانا للشك ان لدى رئيس البلدية المحامي عادل بدير طاقم مختص في بناء الاستراتيجيات وقيادة الحملات الانتخابية , فهم يدرسون كل التحركات بكل حكمه وعقلانية , هم يعرفون جيدا ما يريد الشارع القسماوي أفكارهم من نبض الشارع القسماوي لانها تحاكي الشارع القسماوي ...

يبدو انهم ادركوا جيدا ان هذه الانتخابات ستكون اكثر مخاطبة للواقع وللشباب خاصة ان التطور التكنولوجي اصبح في ممتلك اليد وفي كل بيت . فهم يستطيعون مخاطبة الشارع القسماوي من خلال الصراحة والصدق وانه لا يوجد مكان للشعارات البراقة ..

لكن ما كان واضحا في هذه الانطلاقة ان طواقم العمل قد اختارت لها طريقا واضحا وهو التركيز على شخص الرئيس عادل بدير وعلى قدراته القيادية في قيادة البلدة للسنوات القادمة مع مزجها بالسنوات السابقة وكيف استطاع بإعادة كفرقاسم الى مكانها الريادي الاقتصادي في كل المحافل العربية والإسرائيلية ..