حنين زعبي تطالب الشرطة بمعالجة قضية الخاوة في الناصرة وتطالب سلام الاعتراف بالمشكلة وبأخذ مسؤوليته
زعبي: " معالجة قضية الخاوة لا تعني معالجة اعتداء ما، بل تعني القضاء على ظاهرة الخاوة بشكل كامل، وردع من يقف وراءها"
طالبت زعبي محطة الشرطة في الناصرة، بواسطة رسالة أرسلتها إلى وزير الأمن الداخلي إردان، في التحقيق الجدي بقضية الأتاوة (الخاوة) التي طال آخرها مطعم "أفرا"، وقالت أن تعامل رجال الشرطة مع الموضوع بشكل عام هو تعامل مستهتر، فتلك ظاهرة تعاني منها الناصرة بهذا الشكل غير المحتمل، لأكثر من عقد، دون أن تنال اهتماما جديا من قبل الشرطة، أو متابعة جدية من قبل البلدية.
كما تطرقت الرسالة إلى حادث الاعتداء الأخير على المطعم المذكور، والذي وصل إلى حد الاعتداء الجسدي على صاحب المطعم وعلى أحد العاملين، اللذين تعرضا لضرب شديد. وجاء في الرسالة أنه إلى جانب اعتقال بعض الشباب كما ورد في الأخبار، فإن الشرطة لم تقم بجمع كاميرات التصوير في الساحة، أو استجواب المارة أو حتى رئيس البلدية، والذي لا بد أنه يعرف خبايا بلده.
وحذرت الرسالة من أن تعامل الشرطة التقليدي مع الجريمة العربية، يشير إلى أنها ما تلبث أن تطلق سراح المعتقلين، وأنها لن تستمر في الملف بشكل جدي، وأن كل ما تفعله هو لامتصاص الغضب الجماهيري ليس إلا.
من جهة أخرى أرسلت زعبي رسالة رسمية إلى رئيس بلدية الناصرة، تحت عنوان " مسؤوليتك في محاسبة الشرطة في نسب الجريمة والعنف المرتفعة، وفي متابعة ظاهرة الخاوة في البلد"، وصلت نسخة منها إلى المستشار القانوني للبلدية، طالبته فيها بتغيير تعامله مع الشرطة، وأكدت له أن واجبه هو محاسبة الشرطة على عشرات جرائم القتل التي لم تحل، وعشرات مواقع بيع المخدرات المعروفة في البلد، ومئات أحداث الخاوة التي تحدث أسبوعيا في ساحة العين وغيرها من محلات البلد. وأضافت الرسالة أن "العلاقات الطيبة" التي تربط رئيس البلدية مع مدير وأفراد محطات الشرطة في الناصرة، واستقباله لروني إلشيخ، مفوض الشرطة، غير مهنية بتاتا، ولا تشتق من مسؤوليته في حفظ أمن البلد، ولا تساعد في حفظ أمن البلد، بل إنها تضر بالبلد، وتشجع الشرطة على استمرار تعاملها المستهتر مع نسب الجريمة.
كما طالبت الرسالة سلام، بمتابعة ملف الخاوة في الناصرة، بصورة شخصية، وأكدت أن المطلوب هو ليس اعتقال مؤقت لبعض الشباب، بل القضاء على الظاهرة قضاء نهائيا.
اضف تعقيب