كفرقاسم : الرئيس عادل بدير " طالبت بعدم البناء الى ان نرتب ما افسده بعض أصحاب المعرشات لكنهم لم يسمعوا لا املك المعجزات في هذا الملف "
كفرقاسم : الرئيس عادل بدير " طالبت بعدم البناء الى ان نرتب ما افسده بعض أصحاب المعرشات لكنهم لم يسمعوا لا املك المعجزات في هذا الملف "
عقد صباح اليوم في المركز الجماهيري اجتماع موسع لكل أصحاب المعرشات في المنطقة الصناعية الغربية " السهل " بمبادرة من أصحاب المعرشات ورجال اعمال في المدينة . يأتي هذا الاجتماع بعد ان وصل الى العديد من أصحاب المعرشات أوامر بهدم من قبل اللجنة اللوائية في الرملة .
يذكر هنا ان ملف المنطقة الصناعية كان قد وضع على طاولة رئيس البلدية قبل عام من اليوم بعد العديد من التجاوزات القانونية في البناء . حيث قامت لجنة التنظيم اللوائية في الرملة بسحب كل صلاحيات لجنة التنظيم قيسم من ملفات التخطيط والمصادقة في المنطقة الصناعية . وقد تم منعها بإصدار التراخيص لاي معرش في المنطقة الصناعية . وان كل من يريد اصدار تراخيص لمعرشات عليه التوجه مباشرة الى لجنة التنظيم اللوتئية في الرمله .
هذا القرار من قبل لجنة التنظيم اللوائية جاء بعد عدم التزام أصحاب الأراضي والمعرشات بعدم اللالتزام بخطة التخطيط المقترحة من قبل البلدية ولجنة التنظيم . وخاصة ان هناك العشرات من أصحاب المعرشات لم يقوموا بتقديم حق البلدية والملك العام في ارضهم وهي نسبة 40% . اذا ان هناك العديد من أصحاب المعرشات قاموا ببناء معرشاتهم على كامل ارضهم دون ان يقدموا حصة البلدية والملك العام والذي من خلاله تشق الطرقات والأماكن العامة . الامر الذي ازعج لجنة التنظيم فامرت بوقف كل اعمال البناء .
البلدية بدورها كانت قد أصدرت بيان وجهت من خلاله توجيهاتهم ونصائحهم لكل أصحاب الأراضي والمعرشات حيث طالبتهم بعدم البناء في منطقة السهل " المنطقة الصناعية " נוף הארץ " الى ان يتم ترتيب الأمور واستصلاح ما افسده بعض أصحاب المعرشات الا انهم لم يسمعوا ومنذ ذلك الوقت الى اليوم تم بناء 57 معرش بمساحات مختلفة , وهذا الامر في غاية الخطورة .
اللجنة اللوائية لا تريد ان تسمع وخاصة انها كانت تريد هدم العديد من المعرشات , فقمنا بالتعهد امام المؤسسات انه لن يتم بناء أي متر من ذلك الوقت الا انهم لم يسمعوا , بالعكس باشروا بالبناء . واليوم اجتمعوا وتم دعوة رئيس البلدية المحامي عادل بدير الى هذه الجلسة حيث شارك أيضا النائب عيساوي فريج والمهندس حمدالله إسماعيل عيسى والعشرات من رجال الاعمال وأصحاب المعرشات .
الرئيس عادل بدير افتتح كلمته بالقول " كنت دائما احمل البشرى والاخبار السارة , لكن هذه المره افتقد هذا الامر , اعتقد انني تحدثت كثير وطالبت كثيرا وتوجهت كثيرا , لكن على ما يبدو ان هناك من لا يسمع ولم يكن يعلم بعواقب هذه الأمور , اليوم اقتنعوا ان هناك خطر على ما اقدموا عليه .. انا شخصيا وكرئيس بلدية عملت الكثير من اجل وقف هذا التهديد واستطعنا بالفعل وقف العديد من أوامر الهدم في كفرقاسم بكل ما يتعلق بالمعرشات . لكن اخذنا على انفسنا امام لجنة التنظيم اللوائية وحتى الوزارات ورئيس الدولة ان لا يكون هناك أي بناء جديد حتى نتمكن من ترتيب المنطقة من خلال الخرائط الهيكلية الجديدة التي تم ايداعها في لجنة التنظيم . وبهذا العهد قبلوا ان واوقفوا عمليات واوامر الهدم السابقة . لكن من جهة أخرى وعندما شاهد البعص ان أوامر الهدم السابقة توقفت قاموا وعلى الفور ببناء معرشاتهم . حذرت الجميع من هذه الفوضى وطالبت الكثير بعدم الاقدام على مثل هذه التصرفات . هناك من سمع وهناك من حمل المسؤولية على كتفه , واليوم النتيجة اننا معرضون لهدم جديد . لكن ليس هذا فحسب فالمعرشات الجديدة عادت بالمضره على كل المعرشات التي بنيت في السابق وأصبحت اليوم أيضا هي من ضمن التهديد .
انا امامكم حاولت عمل الكثير من خلال اتصالاتي وزياراتي واجتماعاتي الأخيرة لكن كل السبل أغلقت امامي , انا هنا جئت اليوم لاسمع ونناقش ما نستطيع معا فعله .. لست بصاحب المعجزات في هذا الملف الان , لو سمعوا لي لما حصل ما حصل وسيحصل .
هذا وكان هناك العديد من المداخلات منها للنائب عيساوي فريج والذي قدم نفسه لخدمة الجميع من خلال عقد اجتماعات مع المؤسسات الحكومية ذات الصلة بهذا الملف . كما وتحدث المهندس حمدالله عيسىى على الجانب المهني في هذا الملف وما هي الإمكانيات المتاحه اما أصحاب المعرشات في هذه المرحلة .
وفي نهاية المؤتمر قرر الحضور على ان يتم تشكيل لجنة من أصحاب المعرشات ويتابعوا الملف مع الرئيس والجهات المختصه والنائب عيساوي فريج .
لكن امر واحد ووحيد هو ان اغلبية أصحاب المعرشات اليوم لم يستطيعوا الحديث امام الرئيس في هذه الجلسة خاصة انه توجه اليهم شخصيا بعدم البناء او التوقف . لكنهم لم يسمعوا له مع انه حذرهم من مخاوف الهدم .. واليوم جاءت هذه المخاوف .. موش قلتلكم
اضف تعقيب