هزت الجريمة البشعة التي كُشف عن تفاصيلها بالأمس , حالة من السخط والغضب في صفوف المواطنين بقطاع غزة بعد الإعلان فوراً عن مقتل مواطن بمخيم الشاطئ من عائلة دلول يبلغ من العمر 52 عاماً على يد طليقته البالغة من العمر 37 عاماً بطريقة بشعة والتمثيل بجثته وتقطيعها وإخفاء جزء منها في مكب النفايات ودفن باقي الجثة في مقبرة الشيخ رضوان.
التفاصيل وفقا لما رواه مصدر مقرّب من عائلة الضحية عبد الستار فلاح دلول الذي قٌتِل على يد زوجته المواطنة ج.ح والمواطن ز.ق ان الزوجة اعترفت في التحقيقات أنها من قتلت زوجها والذي سبق وأن طلقها من قبل ثم أعادها إلى ذمّته.
وأوضح أن القتيل فُقِدَ في تاريخ 29 ديسمبر الماضي، وبيان الشرطة "أكد مقتله في الأول من يناير الجاري"، وهذا يُشير إلى حلقة مفقودة في القضية، حيث هناك يومان بين اختفائه ومقتله.
بعد ملاحظة اختفائه بدأ المقربون منه الاتصال على هاتفه دون إجابة ثم أعادت زوجته الاتصال عليهم من هاتف الضحية نفسه و اختلقت قصة أن ابنها مريض بالسرطان وذهب رفقة أبيه إلى مصر للعلاج، لكن بعد التواصل والتحرّي تلاعبت مجدداً بالكلام وكان هذا "طرف الخيط" للاشتباه بها.
وكشف المصدر عن قيام المرأة التي أنجبت من زوجها خمسة أطفال بتقطيع زوجها بطريقة شنيعة عدة أجزاء، وألقت به بمساعدة الشاب في مقبرة الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، وأجزاء أخرى في نفاية قرب المسجد الأبيض في مخيم الشاطئ غرب غزة.
وأوضح المصدر أن المُشترك بالجريمة هو (ز.ق) ، (37 عاماً) ويعمل مدرساً في إحدى مدارس الغوث في غزة.
وادّعت أنها تعرضت لاعتداء من زوجها فكان منها إلا أن هجمت عليه وقتلته واستعانت بشاب لينقل جثته ثم اتفقا على تقطيعه في محاولة لتوزيع جثته وإخفاء ملامح الجريمة , وهناك شبهات قوية وفقاً للمصدر أن الزوجة حاولت تسميم زوجها قبل قتله بأيام من خلال تقديم طعام مسموم لكنها استدركت الموقف بعد ذلك خشية أن يُكشف الأمر.
ووفقا للمصادر الأمنية فقد تم العثور على الأجزاء العلوية في المقبرة بينما سيتم البحث عن بقية الأجزاء في مكبّ نفايات منطقة جحر الديك حيث تم نقلها إلى هناك من عمال البلدية.
وأكد المصدر أن التحقيقات لازالت جارية وهناك حالة استنفار أمني من جهازي الشرطة والمباحث بحضور قيادات أمنية وازنة وبارزة في منطقة مخيم الشاطئ حيث مكان سكن الزوجة.
ومن جانبها أصدرت عائلة المغدور دلول في الوطن والشتات بياناً ادانت فيه العمل الإجرامي الذي قامت به جيهان حسن الحميدي، حيث قتلت زوجها السيد/ عبد الستار فلاح دلول بالإشتراك مع قتلة آخرين، وذلك مع سبق الإصرار والترصد.
وشكرت عائلة دلول وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية في السلطة الوطنية الفلسطينية لكشفها ملابسات الجريمة بأسرع وقت.
اضف تعقيب