في عملية تبادل إطلاق نار في حنين خلال تواجد مكثّف للقوات الاسرائيلية بهدف العثور على المشتبه بقتل حاخام قرب نابلس الأسبوع الماضي، استشهد الشاب المشتبه أحمد جرار واعتقل مشتبهين آخرين، بينما أصيب جنديين اسرائيليين أحدهما بجراح خطيرة.
الشاب أحمد جرار
هذا وأفاد الناطق بلسان الشرطة: "في نشاطات لقوات اليمام الوحدة الخاصة لشرطة حرس الحدود الاسرائيلية مع قوات الأمن والجيش للعثور على مشتبهين بتنفيذ عملية اطلاق النار بتاريخ 09.01.2018 قرب جلعاد والذي بع قتل الحاخام رازيئيل شيفاح، تمّ إطلاق نار باتجاه القوات الذين تواجدوا في منطقة جنين وخلال الاشتباكات قتل أحد المشتبهين وتم اعتقال آخرين".
وتابعت الشرطة: "وأصيب اثنان من أفراد القوات خلال عملية تبادل النيران، أحدهما حالته خطيرة، والثاني حالته طفيفة، وتمّت إحالتهما لاستكمال العلاج في المستشفى بينما استقرت حالة المصاب بجراح خطيرة، وخرج من دائرة الخطر، وهناك رقابة على كل من بيانات هويات الجنود واسم المستشفى وموقعه، وقام قائد حرس الحدود نيتساف يعكوف بزيارة الجنود المصابين وأثنى على عمل القوات" وفقًا لبيان الشرطة.
هذا ووصل بيان صادر عن أوفير جندلمان المتحدّث الرسمي بلسان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو جاء فيه ما يلي: "يهنئ رئيس الوزراء نتنياهو مقاتلي حرس الحدود ووحدة مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة على العملية الحازمة التي قاموا بها (اعتراض الخلية الإرهابية الفلسطينية التي قتلت الحاخام رازيئيل شيفاح رحمه الله) وقال: "سنصل إلى كل من يحاول المس بالمواطنين الإسرائيليين ودولة إسرائيل ستحاسبه. هذا ويبعث رئيس الوزراء نتنياهو أمنيات الشفاء العاجل للجرحى" إلى هنا نصّ البيان كما وصلنا.
وكانت قد أفادت مصادر فلسطينية: "إنّ قوّات إسرائيلية اغتالت فجر اليوم الشاب احمد جرار عقب محاصرة منزله في جنين. حيث دار اشتباك بين القوات وجرار قبل استشهاده واسفر عن اصابة اثنين من الوحدات الاسرائيلية". وبحسب المصادر:" كانت القوات قد اقتحمت مدينة جنين على ضوء تقدم التحقيق في مقتل حاخام قرب نابلس قبل نحو عشرة أيام، واشتبكت مع مجموعة من الشبان حيث وقع تبادل لإطلاق النار أصيب خلاله عدد من الفلسطينيين".
وذكر المصادر أنّ: "والشهيد احمد جرار، هو ابن القيادي في كتائب القسام نصر جرار والذي تم اغتياله عام 2002 ابان الانتفاضة الثانية .وأكد شهود عيان، أن مروحيات عسكرية حطت في منطقة سهلية مفتوحة بالقرب من حاجز الجلمة العسكري، لنقل مصابين من القوات الاسرائيلية.واستدعى الجيش المزيد من السيارات العسكرية بالإضافة إلى جرافتين، حيث فاق عدد آليات الاحتلال المشاركة، الثلاثين" بحسب المصادر الفلسطينية.
الصور التالية من تصوير الشرطة:
اضف تعقيب