مقتل مستوطن (40 عاما) في ارئيل بعملية طعن ومنفذ العملية هرب وترك حقيبة وهوية شخصية

قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، إنّ "رجلًا (40 عامًا) من مستوطنة أريئيل قد قتل إثر تعرّضه للطعن من قبل مشتبه هرب من المكان بعد تنفيذ العملية. حيث باشرت قوات الأمن أعمال البحث عن المنفذ".

من المكان- تصوير نجمة داوود الحمراء

هذا وأفاد الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء أنّه: "استلم مركز نجمة داوود الحمراء بلاغًا حول تعرض شخص للطعن في اريئيل، قدّم طاقم نجمة داوود الحمراء بمساندة من الطاقم الطبي التابع للجيش الاسعافات الاولية لمصاب (40 عامًا) جراء تعرضه للطعن في القسم العلوي من جسمه والذي وصفت حالته بالحرجة" إلى هنا نص البيان. 

وفي بيان  صادر عن الجيش الاسرائيلي جاء فيه ما يلي: "قام فلسطيني بالوصول إلى محطة الباص على مدخل مدينة أريئيل وقام بطعن مواطن. قام ضابط من الجيش بملاحقته بسيارته وصدمه ولكنه قد لاذ بالفرار. قوات الجيش الاسرائيلي تقوم بتمشيط المنطقة" كما ورد في بيان الجيش.

وذكرت مصادر عبرية أنّ: "المستوطن تلقى عدة طعنات في الجزء العلوي من جسده، وأنه فقد الوعي، وأعلن لاحقا عن وفاته متأثرا بجروحه في مستشفى بيلنسون". وفي تفاصيل حول العملية، قالت المصادر: "إن منفّ العملية الفلسطيني كان يحمل بيديه سكينين عندما انقض على المستوطن وأخذ يطعنه في الجزء العلوي من جسده، ثم أخذ بالانسحاب من المكان، ولكن ضابط الشرطة الذي تواجد في المكانقام بصدمه بسيارته ليسقط على الارض لكنه نهض وتابع هربه، ليدهسه الضابط مرة ثانية ويسقط على الأرض، ولكنه تمكن من النهوض وتابع فراره من المكان" بحسب المصادر. 

هذا وأشارت المصادر إلى أن: "قوّات كبيرة من الجيش الاسرائيلي دخلت إلى بلدة كفل حارس وباشرت بأعمال التمشيط والتفتيش عن المشتبه الفلسطيني الذي قام بتنفيذ عملية الطعن والذي ترك في مكان تنفيذ العملية حقيبته التي احتوت على ملابس ومشط وبطاقة هويته الشخصية وولاعة وشاحن" بحسب المصادر.

هذا وفي تعقيب لحركة حماس على عملية الطعن في اريئيل جاء فيه: "عملية الطعن في سلفيت - اريئيل هي تأكيد على أنّ انتفاضة القدس لا زالت مستمرة".