أكد مركز انجاز في بيان صادر عنه ردًا على تصريحات مديرته السابقة غيداء ريناوي زعبي:"نه أن السيدة غيداء ريناوي زعبي قد أنهت عملها في مركز إنجاز منذ بداية عام 2018، وما ورد في مقال مجلة "مكور ريشون-מקור ראשון" ما هو إلا موقفها الشخصي ولا يمثل موقف وعمل ونهج مركز إنجاز في دفع تطوير الحكم المحلي العربي، كما ويؤكد مركز إنجاز أنه سيستمر في تعزيز وتمتين العمل المشترك مع اللجنة القُطرية ورؤساء السُّلطات المحلية العربية ومع الجمعيات والمؤسسات الناشطة في المجتمع العربي والقائمة المشتركة من أجل تحصيل الميزانيات والموارد للبلدات العربية" إلى هنا نصّ البيان.
من اليسار: غيداء ريناوي وشوفي خطيب
وقال شوقي خطيب رئيس المركز واحد مؤسسيه:"أُقيم مركز إنجاز-المركز المهني لتطوير الحكم المحلي للسلطات المحلية العربية" عام 2008 بقرار من اللجنة القُطرية لرؤساء السُّلطات المحلية العربية، وذلك ضمن رؤيا لمأسسة مؤسسات عربية مهنية ترافق السُّلطات المحلية في نضالها أمام المؤسسات الحكومية المختلفة، وأن المؤسسين للمركز هم رؤساء سُلطات محلية عربية أعضاء سكريتارية اللجنة وعاملين في الحقل الأكاديمي في حينه".
وجاء في البيان الصادر عن المركز والذي وصلت نسخة عنه لقسماوي نت : "يرى مركز إنجاز بالسُّلطات المحلية العربية وباللجنة القُطرية لرؤساء السُّلطات المحلية العربية، أذرعًا مهنية تعمل في مستويين مركزيين، الأول المستوى الخدماتي، حيث تقدم هذه السُّلطات الخدمات لسُكانها بمختلف المجالات؛ الثّاني المستوى المطلبي، حيث تخوض هذه السُّلطات نضالًا مهنيًا وجماهيريًا ووطنيًا من أجل المساواة بالميزانيات والموارد. وأن خطّة 922 لتطوير البلدات العربية، هي نتاج العمل المشترك والدؤوب بين اللجنة القُطرية لرؤساء السُّلطات المحلية العربية، القائمة المشتركة وجمعيات والمؤسسات العربية المختلفة".
وأكد مركز إنجاز في بيانه على لسان ادارته ومؤسسيه:"أن رؤساء السُّلطات المحلية العربية هم منتخبو جمهور ويمثلون الأقلية العربية بكل تفانٍ ومهنية، وليسوا بحاجة إلى شهادة من أحد، إلّا ثقة المجتمع العربي، وأن انجازات السنوات الأخيرة ما هي إلَّا بداية الطريق لنضال مستمر وطويل حتى تحقيق المساواة الكاملة وتحصيل الميزانيات والموارد اللازمة من أجل تحقيق المساواة الكاملة بين المجتمع العربي والمجتمع اليهودي بكل المجالات. ويرى مركز إنجاز أن هذا التعاون المثمر بين اللجنة القُطرية لرؤساء السُّلطات المحلية العربية، الجمعيات والمؤسسات والقائمة المشتركة، هو تعاون مهم ولا يمكن الاستغناء عنه، خاصةً وأن هذا التعاون نجح في تحصيل الميزانيات التطويرية للبلدات العربية".
اضف تعقيب