لأول مرة منذ 1948: إغلاق كنيسة القيامة رفضًا لفرض إسرائيل ضرائب بـ 190 مليون دولار
علنت كنيسة القيامة في القدس، اليوم الاحد، عن إلاق أبوابها حتى إشعار آخر، وذلك رفضًا لفرض ضرائب الأرنونا على املاك الكنيسة من قبل السلطات الإسرائيلية. ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن رؤساء كنيسة القيامة في القدس أنّه "تمّ أغلاق أبواب الكنيسة حتى اشعار اخر احتجاجا على ممارسات الحكومة الاسرائيلية"، ويشار إلى أنّ هذه هي المرة الاولى التي يتخذ فيها رؤساء الكنائس في القدس هذه الخطوة منذ عام 1948.
وأوضح رؤساء الكنائس المسيحية في القدس أنّ الاحتجاج يأتي أيضًا في ظل أنّ "اللجنة الوزارية بالكنيست ستناقش مشروع قانون يسمح للدولة بمصادرة الاراضي في القدس التي باعتها الكنائس الارثوذكسية والكنيسة الرومانية الكاثوليكية منذ العام 2010". كما احتجت الكنائس على سياسة بلدية القدس الجديدة بشأن دفع الضرائب البلدية للممتلكات الكنسية.
يذكر أنّه أعلنت بلدية القدس أنّها "بعد إبلاغ وزارات المالية والداخلية والخارجية والمستشار القضائي للحكومة ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالضريبة الجديدة قبل أسبوعين، بدأت تشغيل آلية تحصيل ضريبة الأملاك على مبانى الأمم المتحدة والكنائس". وقالت البلدية إنّ "الاتفاقات الدولية لا تعفي سوى أماكن العبادة، منوهة بأن للكنائس نشاطات تجارية بجانب العبادة ولهذا فإنه غير معفاة"، كما زعمت أنّ "ديون الكنائس عن 887 عقارا تابعا لها بلغت 190 مليون دولار، دون تحديد الفترة الزمنية التي تراكمت فيها كل هذه الديون"، وفقًا لما أورده الاعلام الفلسطيني.
كنيسة القيامة (Thinkstock)
اضف تعقيب