قالت "تلغراف" إن ملوك بريطانيا ليسوا وحدهم الذين يحرصون على تعزيز القوة الناعمة للموضة، إذ ستقومالسعودية بتنظيم أول أسبوع لها. وتساءلت عما إذا كان ذلك محركا حقيقيا للتغيير بالمملكة؟
ونقلت الصحيفة عن الأميرة نورا بنت فيصل آل سعود (29 عاما) إعلانها في لندن الأسبوع الماضي عن تنظيم أسبوع الموضة العربية بـ الرياض نهاية مارس/آذار القادم.
وعلقت "تلغراف" بأن هذه الفعالية ستكون مدهشة نظرا إلى أن كل ما يتعلق بالموضة يتناقض مع "ما نعرفه عن الثقافة السعودية".
وأجرت الصحيفة لقاء قصيرا مع الأميرة للتعرف على ملامح هذا الأسبوع، حيث أكدت أنهم سيدعون الصحافة الأجنبية المختصة، كما ستكون هناك إعفاءات مؤقتة للأجنبيات من بعض متطلبات تأشيرة الدخول.
وقالت نورا إن الدول العربية تعج بالموهوبين، وهناك رغبة كبيرة في الموضة، ولذلك من الجيد أن يتم الترويج لها.
وسيتم تعريف الصحفيين والنجوم بالثقافة السعودية دون فرض أي شيء عليهم فيما يتعلق بتغطية الشعر ولبس العباءة وغير ذلك.، كما سيقتصر جمهور الأسبوع على النساء فقط. وسيكون هناك يوم منفصل ليتمكن الرجال العاملون في قطاع الموضة من استعراض المجموعات المعروضة.
وستكون هناك فعاليات عرض الأزياء بالمنصات وعرض التصميمات من جميع أنحاء المنطقة العربية مع التزام الحشمة المطلوبة. وستكون هناك أربطة أحذية وأزياء شفافة وتنانير قصيرة (إذا كانت شائعة كموضة وقت إقامة الأسبوع) ولن يكون هناك تعرٍ أو بكيني أو حمالات صدر.
وعُلم من روبرتو كافالي (أحد ضيوف الشرف العالميين) أنه ستكون هناك إغراءات مالية، وأنه هو نفسه مهتم للغاية بسوق الشرق الأوسط.
وعلقت تلغراف بأن أسبوع الرياض يمكنه أن يتحول إما إلى ورقة تين لستر بلاد لم تفعل إلا تعديلات طفيفة لقوانينها القمعية، أو محرك حقيقي للتغيير.
المصدر : ديلي تلغراف
اضف تعقيب