في اليوم الثاني لمسيرة العودة جماهير غفيرة تشيع جثامين شهداء مسيرة العودة بغزة و 10 إصابات بالرصاص الحي شرق قطاع غزة
بدأت جماهير قطاع غزة، ظهر اليوم السبت، بتشييع شهداء يوم الأرض إلى مثواهم الأخير، في مواكب جنائزية شاركت فيها كل التنظيمات العسكرية، الذين ارتقوا أثناء مشاركتهم في مسيرات العودة الكبرى التي دعت لها القوى الوطنية والإسلامية على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
ففي مدينة بيت حانون شمال القطاع شيعت الجماهير الفلسطينية الشهيد حمدان إسماعيل أبو عمشة حيث أدى عليه صلاة الجنازة بعد أن ألقت عليه عائلته نظرة الوداع الأخيرة قبل أن يوارى الثرى في مقبرة المدينة.
وفي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، شيعت جماهير غفيرة الشهيد إبراهيم صلاح أبو شعر حيث أدي عليه صلاة الجنازة في مسجد الفاروق غربي المحافظة.
ومن المقرر أن يتم تشييع باقي الشهداء تباعاً كل وفق منطقته حيث يشيع الشهيد ناجي أبو حجير في البريج من الجامع الكبير كما سيتم تشييع الشهيد عبد القادر الحواجري من مسجد شهداء النصيرات، والشهيد جهاد النجار من بني سهيلا.
يذكر أن، جنود الاحتلال الإسرائيلي، أطلقوا النار تجاه المتظاهرين، مما أسفر عن ارتقاء 15 شهيد وما يزيد عن 1416 مصاب بجراح مختلفة.
أصيب 10 مواطنين، اليوم السبت، برصاص الاحتلال "الإسرائيلي"، والعشرات بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات وقعت قرب الشريط الحدودي الفاصل شرق قطاع غزة.
وأفاد الناطق باسم الصحة أشرف القدرة، أن 10 إصابات وصلت المستشفيات لتلقي العلاج اللازم، مبيناً أن الإصابات متوسطة.
وأوضح أن الإصابات كانت بالأعيرة النارية (5 شرق جباليا و2 شرق غزة و2 شرق البريج وواحدة شرق رفح).
وأكد القدرة، أنه الاطقم الطبية قامت بعلاج عشرات الاصابات ميدانياً شرق قطاع غزة.
فيما توجه المئات من المواطنين لليوم الثاني على التوالي إلى الخيام، التي أقيمت على مقربة من الشريط الحدودي شمال وشرق وجنوب قطاع غزة، إحياء للذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض، واستهدفتهم قوات الاحتلال بالرصاص الحي.
وكان أهالي القطاع شيعوا أمس الجمعة واليوم السبت خمسة عشر شهيدا ممن قضوا برصاص قناصة الاحتلال الإسرائيلي، في قطاع غزة، فيما عمّ الحداد الوطني والإضراب الشامل، وأغلقت كافة المحال التجارية والأسواق والمؤسسات أبوابها، بما فيها الجامعات والمدارس حدادا على أرواح الشهداء.
اضف تعقيب