أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة #حماس #إسماعيل_هنية الاثنين رفض حركته لما سيخرج عنه اجتماع#المجلس_الوطني_الفلسطيني الذي يعقد مساء في رام الله بالضفة الغربية المحتلة معتبرا أن الأطر السياسية التي تنبثق عنه "لا تمثل" الشعب الفلسطيني.
وينعقد المجلس الوطني الفلسطيني مساء الاثنين لثلاثة أيام في دورة عادية للمرة الأولى منذ عام 1996 تزامنا مع سعي الرئيس #محمود_عباس إلى تعزيز موقعه قبل نقل السفارة الأميركية إلى القدس.
وقال اسماعيل هنية في خطاب في منزله في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين غرب غزة: "إننا نرفض مخرجات هذا المجلس الوطني والأطر السياسية التي تخرج عنه لا تمثل الشعب الفلسطيني".
وأضاف "هذا المجلس لن يعالج أزمة الشرعية، ولن يمنح الغطاء للخيار السياسي".
وأكد هنية أن "حماس لن تقف عند تسجيل الموقف ورفض ما يجري بل سيكون لهذا الأمر ما بعده وسوف تضطر الحركة لاتخاذ مواقف واضحة للحفاظ على القضية الفلسطينية ومصالح شعبنا العليا" وتابع "سوف تعيد حماس النظر في مواقفها بشأن منظمة التحرير طالما قيادتها تقفل الأبواب تجاه المجموع الوطني".
وأشار الى أن المجلس الوطني "سيخرج عنه بيان سياسي ومجلس مركزي (لمنظمة التحرير) ولجنة تنفيذية لا تضم حماس والجهاد الإسلامي".
واعلنت الجبهة الشعبية وهي الفصيل الثاني في منظمة التحرير مقاطعتها لاجتماع المجلس، كما تقاطعه حركتا حماس والجهاد الاسلامي وهما ليسا عضوان فيه.
ورجح محللون الا يؤدي الاجتماع الى تغييرات سياسية كبيرة، لكنه سينتخب 18 عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التي تشكل حكومة عباس.
وسيتغيب أكثر من 100 من اعضاء المجلس البالغ عددهم 740 بينهم عشرات المتحالفين مع حماس، وقد أبلغوا قرارهم هذا في رسالة تعارض عقد الاجتماع.
ويأتي الاجتماع بعد انهيار العلاقات بين الرئيس الفلسطيني #محمود_عباس وإدارة الرئيس الاميركي دونالد ترمب قبل نقل السفارة الأميركية إلى القدس في 14 أيار/مايو، عملا بقرار اتخذه الرئيس الأميركي وأثار موجة تنديد في العالم.
كما يعقد في ظل حركة مسيرات احتجاجية تجري منذ 30 آذار/مارس على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل للمطالبة بحق العودة، وأدت إلى مقتل 45 فلسطينيا بنيران إسرائيلية حتى الآن.
وعقد المجلس الوطني آخر جلساته العادية العام 1996 لكنه عقد جلسة طارئة العام 2009. ويعتبر المجلس ممثلا لفلسطينيي الداخل والشتات.
اضف تعقيب