بعيدا عن الحسابات والمنافسة على الألقاب، سيكون كلاسيكو الأرض الذي يجمع غريمي إسبانيا برشلونة وريال مدريد، عند الساعة 9:45 من مساء اليوم الأحد، فرصة متباينة بين طموحات الفريق الكتالوني الذي حسم اللقب، وأماني الملكي.
ويأمل برشلونة في مواصلة سطوته في الموسمين الأخيرين على المرينجي في الليجا، وإثبات جدارته باللقب الـ 25 الذي يضمه لخزائنه، في حين يسعى لريال مدريد لإلحاق الهزيمة الأولى بغريمه هذا الموسم بالليجا، ورد اعتباره بعد الخسارة القاسية بثلاثية على ملعبه سانتياجو بيرنابيو نهاية العام الماضي في قمة الذهاب.
ملعب "كامب نو" معقل النادي الكتالوني، سيكون محط أنظار العالم بأسره، في ليلة تعج بالتناقضات والأهداف الخفية، وراء مباراة غابت أهميتها الرقمية، وتركزت بالأهداف الجانبية المعنوية، ضمن المرحلة 36 من عمر الليجا، وقبل محطتين فقط على إغلاق ملفاتها.
فإلى جانب الثأر، يأمل ريال مدريد في وضع بصمة على نهاية موسم الليجا، الذي فرّط في لقبه، بعد أداء دب القلق في قلوب أنصاره، قبل أن يفجّر الغضب المحلي، بأداء رائع في دوري الأبطال، ويواصل مسيرته الناجح حتى المحطة النهائية، ورفع سقف الطموح للقب الثالث على التوالي والـ 13 في سجلات النادي.
اضف تعقيب