كومبو يجمع بين موفدي الرئيس الأميركي دونالد ترامب لافتتاح السفارة الأميركية في القدس وتشييع جثمان طفل فلسطيني في غزة (رويترز، وكالة الأنباء الأوروبية) |
سفارة وعنف
وتقول إن جيفرسون المعروف بآرائه التمييزية إزاء المورمون والمسلمين وصف إسرائيل بأنها نعمة للعالم عبر ربطه لها بالله "من خلال رسالة أنبيائها والكتاب المقدس والمسيح".
ولم تكن صلوات جيفريس مقلقة بسبب تاريخه من التعصب فحسب، بل إن صلواته كانت غارقة في نوع خاص من اللاهوت المسيحي اليميني الذي يعتقد أن إنشاء سفارة في القدس سيؤدي إلى العنف والدمار على نطاق فلكي.
أما هذه المجموعة الفرعية من الإنجيليين -التي تعد من أوائل المدافعين عن الانتهاكات- فتقرأ افتتاح السفارة باعتباره خطوة هامة وضرورية نحو تحقق "كشف الحجاب".
ويُنظر إلى حدث "كشف الحجاب" باعتباره يمثل نهاية العالم، حيث يرتبط وقوع هذا الحدث لدى غالبية الناس بالدمار والإطاحة بالسلطات الزمنية وعودة المسيح، وبداية فترة من الوجود الأبدي الذي تسوده أجواء السعادة والهناء.
وتمضي الكاتبة بالحديث بإسهاب عن التفاصيل المتعلقة بهذا السياق الواردة في الكتب المقدسة المختلفة التي تنذر أو تشير إلى اقتراب نهاية العالم.
وتختتم بأن ترتيب الأحداث المرتبطة بنهاية العالم تختلف من واعظ إلى آخر ومن جماعة إلى أخرى، لكنهم بصفة عامة يشتركون في الرأي القائل إن عودة المسيح ستتبع إعادة بناء الهيكل اليهودي في القدس وترميم دولة إسرائيل كنوع من الثيوقراطية اليهودية.
المصدر : الجزيرة,الصحافة الأميركية
اضف تعقيب