كفرقاسم : المنطاد الورقي كاد ان يسبب بكارثة لولا لطف الله والجيران .. انتبهوا جيدا فهي وقعت فوق بالونات غاز .. هذه ليست لعبة

    كفرقاسم : المنطاد الورقي كاد ان يسبب بكارثة لولا لطف الله والجيران .. انتبهوا جيدا فهي وقعت فوق بالونات غاز .. هذه ليست لعبة

ظهرت في الاونة الاخيرة ولا سيما مع بداية شهر رمضان حلة جديدة قديمة  في الشارع القسماوي  وهي البالونات المشتعلة او ما يسمى بالمنطاد، وهي عبارة عن منطاد صغير او كيس ورقي يوضع داخله شمعة تعطي المادة التي ترفع الكيس الى السماء، ليصبح بعدها شمعة مضيئة في السماء.

اختراع جميل ولكنه في نفس الوقت مؤذي اذ يتحول هذا الكيس اذا ما تلف او لعب به الهواء الى كتلة نار تسقط الى الارض وتتسبب بالحرائق. وهذا ما  ليلة امس حيث وقع احد المناطيد في ساحة البيوت وبالقرب من بالونات الغاز ولولا ان احد الجيران كان جالسا في ساحة بيته وشاهد المنطاد لوقعت كارثة في ذلك البيت دون علم اصحابه .

ولهذا  نحذر من خطورة هذه الاكياس، وما قد تؤدي اليه , صحيح أن الأولاد يأخذون الامر انه ترفيه لكنهم في اللحظة التي يتركون فيها المنطاد " او شعلة النار هذه في الهواء  لا يديرون اين سيكون محط  هبوطها وما هي الاخطار المترتبه عن ذلك . وحادثة الامس هي ضوء احمر الى كل الاهالي في بلد الشهداء .. ان انتبهوا جيدا 

هذا واكد العديد من الاهالي المقيمين في الحي انهم رأوا هذا الكيس وهو يسقط بساحة هذا البيت ، مما استدعى ارسال احد الشباب وعلى الفور لازالة هذه الشعلة ، حيث تجمع الأهالي وقدموا كل  ما يمكن تقديمه .

احد الجيران اكد لقسماوي نت " صحيح هذا امر خطير جدا جدا ولولا لطف الله ورعايته لحدث ليلة امس كارثة في المنطقة التي نسكن فيها , شعلة نار وقعت على بالونات غاز لو انه لم يكن احد من الجيران جالس في ساحة بيته وشاهد هذا المنطاد لوقعت كارثه , والى الاهالي والاباء اقول انتبهوا من افعال اولادكم هذه الامور ليست للعب فهي خطيرة جدا , اليوم لطف الله ولكن في الغد لا ندري اين ستحط وتهبط هذه الشعله ؟؟ لذلك اتوجه الى المسؤولين في هذه البلدة ان ياخذو كل وسائل الاحتياط والارشاد وان يمنعوا مثل هذه الالعاب الخطرة جدا ..