دون أدنى شك، يُعد النجم المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول أحد أفضل لاعبي هذا الموسم، بسبب أدائه الذي قدمه وقدمه اليسرى وعدد الأهداف التي جعلته هداف البريميرليغ وأفضل لاعبيه، ومنافسته القوية للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على جائزة "الحذاء الذهبي" وقيادته منتخب بلاده للمونديال الروسي لأول مرة منذ 28 عاما.
هذا كله جعل "الملك المصري" من بين أفضل عشرة لاعبين في العالم، ومعشوق الجماهير في العالم العربي والإسلامي.
وزاد هذا الحب والتعاطف، دموع اللاعب التي انهمرت في نهائي دوري الأبطال بعد التحامه بقائد ريال مدريد سيرجيو راموس وخروجه مصابا من الشوط الأول.
يتحدث صلاح للمرة الأولى لصحيفة "ماركا" -التي استضافته خلال وجوده في مدريد للعلاج من إصابة في الكتف كادت تقضي على أحلامه بالمشاركة في كأس العالم- عن إصابته التي قال إنه يشعر بتحسن ولكنه لم يجزم بمشاركته في المباراة الأولى بالمونديال ضد أورغواي يوم الجمعة المقبل ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم أيضا روسياوالسعودية.
وكذّب صلاح، راموس في تصريحه الأخير، الذي قال فيه إنه أرسل رسالة إلى صلاح يطمئن فيها عن صحته وجاوبه بأنه بخير، وشرح صلاح أن راموس أرسل الرسالة ولكنه لم يرد عليها أو يجيبه بأي كلمة.
وسأله الصحفي عن طريقة سقوطه وهل فعلا أخطأ فيها؟ فجاوب "لا أعلم ربما".
وكشف صلاح عن أن إصابته في نهائي دوري الأبطال كانت أسوأ لحظة في مسيرته، وقال "عندما سقطت على الأرض انتابتني مشاعر مختلطة بين الألم والقلق، حزنت على عدم استطاعتي إكمال النهائي ومساعدة فريقي للفوز باللقب، وبعد خروجي انتقل القلق والاحتمالات المروعة إلى الغياب عن المونديال وعدم المشاركة مع منتخب بلادي".
وعن حظوظ منتخب "الفراعنة"، أمل صلاح في أن يتأهل منتخب بلاده إلى الدور الثاني كما تمنى مساعدة زملائه في تحقيق هذا الإنجاز وتسجيل الأهداف وتقديم مستوى جيد في المباريات.
ومدح صلاح أيضا المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر وكشف عن أنه ساهم في تطوره على المستوى التكتيكي والناحيتين الدفاعية والهجومية، هو "مدرب جيد وإنسان رائع".
وختم الملك المصري بأن المنتخب "حقق إنجازا بالتأهل للمونديال ولكن لا نريد لعب ثلاث مباريات في دور المجموعات والعودة لبلادنا، نريد كتابة التاريخ في روسيا".
المصدر : الصحافة الإسبانية
اضف تعقيب