قيل الكثير عن المهاجم لويس سواريز، لاعب منتخب الأوروجواي. فلا أحد يشكك بقدراته المهنية، لكن سلوكه داخل الملعب أثر كثيرا على مشواره الكروي. فالجميع ما زال يذكر له العضة التي قام بها في كتف اللاعب الايطالي كيليني خلال مونديال 2014. كما أنه في مسابقة كأس العالم 2010 تعمد إبعاد الكرة بيده من على خط المرمى ليمنع هدفا لغانا حرمها من بلوغ الدور قبل النهائي في نسخة جنوب أفريقيا. ولكن يبدو أن أمرا تغيّر لديه في المونديال الحالي، ربما بحكم التجربة، فبات يساعد منتخب بلاده على تسجيل الأهداف باحرازه هدفين وتحقيق الانتصارات، لينهي الدور الأول في صدارة المجموعة الأولى برصيد كامل من النقاط بعد ثلاثة انتصارات.
ويؤكد سواريز على أنه تغير للأفضل، وهو جاهز لقيادة الأوروجاي الى الأدوار الحاسمة، علما أن مباراة ثمن النهائي ستجمعه بمنتخب البرتغال.
اضف تعقيب