بتر 4 أصابع يد جوري (5 سنوات) بعد ان وضعت يدها بماكنة طحن الورق في بلدية أم الفحم
وصل قسماوي نت من أم فحماوية، تعرضت طفلتها لبتر بأصابعها قبل ايام في مبنى بلدية أم الفحم، واليكم نص الرسالة كما وصلت: "نعم يا أفاضل ، انها جوري التي أذبلها الاهمال ، انها الجوري التي قصفت بعدم مسؤولية رجال الأمن والامان في مدينتنا الحبيبة أم الفحم ... انها الجوري التي لن تقطف ثمارها كما يتمنى والداها، بل قصفت باستهتار اصحاب المناصب مع سابق الإصرار .. جوري التي لن تسمتع بعد ذلك اليوم المشؤوم بأصابعها الصغار الأربعة أصابع البراءة الذين فرموا مع الأوراق ...فرمت ذكريات تلك الاصابع بمرأى وبمشهد امها وإخوتها ذنب جوري انها ارادت المحافظة على نظافة البلدية لان معلمتها الفاضلة بالروضة وضحت لها أهمية النظافة، وقالت لها ان النظافة من الإيمان وانه يجب ان نحافظ على نظافة أجسامنا وبيوتنا . وطبعا والاهم بلدتنا فكيف لجوري بتفكيرها البريء ان تميز بين سلة المهملات او ماكنة فرم الأوراق المتجاورات بجانب بعضهما البعض وأين !! في الممرات ... جوري المجروحة لم تظن بل ايقنت وتأكدت ان هناك شخصا او مسؤولا ما سيرافقها او يتبعها من موظفي بلديتها الموقرة بالطبع مع امها الفاقدة للوعي، لكن جوري التمست لهم عذرا وقالت ربما لم ينهوا ساعات دوامهم انها بعد الثانية بعد الظهر لكن بالتأكيد سيأتي من يمثل بلديتي الموقرة ودخلت الوردة الجورية غرفة العمليات ومكثت بين الايدي الطاهرة ما يقارب الأربع ساعات وهي تنتظر اي مندوب، ولكن والحمد الله والحمد الله تلقى ابو جوري اتصالا الساعة الحادية عشر لكن للاسف لم يحظ صاحب الاتصال باكمال المكالمة لان جوري تنتظر رؤية دموع والدها ، جوري الان تصرخ وتقول لم اقدر على احتمال الوجع وتطلب الحل فهل من مجيب !!!! مصاب جوري يمثل مصاب جميع أبناء وبنات ام الفحم ، فهي لن تكون ضحية الاهمال الاولى والاخيرة ..... الوردة الجورية في مستشفى رمبام حيفا "- الى هنا نص الرسالة.
وقال المواطن محمد اغبارية: "لقد بترت 4 اصابع طفلة صغيرة في الخامسة من عمرها في مبنى بلدية ام الفحم الجديد، وذلك بسبب اهمال وعدم مسؤولية معالي اصحاب السلطة، حيث تم وضع ماكنة لطحن الورق في المدخل العام ، حيث وضعت بجانب براد لشرب الماء في الطابق الاول، وقد تبين مؤخرا انه يوجد ماكنة اخرى في الطابق الثاني ايضا بجانب براد ماء اخر للشرب، الام ذهبت الى البلدية لتوثيق اوراق حماية لطلاب المخيم الصيفي الانجليزي في مدرسة الفارابي، وخوفا على اطفالها قامت باصطحابهم معها، المعلمة والام التي تسعى لحفظ الامن والامان لاطفال المخيم لم تجد الامان لابنتها في مبنى البلدية الجديد، حيث الاهمال وعدم المسؤولية ادى لبتر اربع اصابع للزهرة جوري، التى ارادت الحفاظ على نظافة المكان عندما اعتقدت ان ماكنة فرم الاوراق ما هي الا سلة قمامة، وقامت بحث اخيها على ان يرمي الكأس التي في يده في نفس المكان، حيث جرى ما لم يكن في الحسبان، الطفلة تصرخ والدم يلطخ كل مكان، بعد هذا المشهد المريع لم يكلف احد من المسؤولين نفسه مرافقة الام وطفلتها الى المشفى. الطفلة ترقد منذ ايام في مستشفى رمبام بوضع صحي ونفسي حرج". على حد تعبيره
تعقيب بلدية ام الفحم
هذا وقد طلب مراسلنا تعقيبا من بلدية ام الفحم، ولكنه لم يتسن له الحصول على اي تعقيب ، وبحالة وصول اي تعقيب سيتم نشره.
اضف تعقيب