اقدمت آليات ومجنزرات بلدية اللد ترافقها قوات كبيرة من الشرطة فجر اليوم الأربعاء على هدم خمسة بيوت مأهولة بالسكان في المدينة وتشريد العائلات، وذلك بححة البناء غير المرخص.
جدير بالذكر أن العائلات لم تتوقع هدم بيوتها، حيث أن قوات الشرطة حاصرت المكان من كل الإتجاهات ومنعت الإقتراب من هناك.
وقال الناشط وعضو بلدية اللد المحامي عبد الكريم زبارقة: "ما زالت آلة الهدم تعمل وما زلنا نرضخ تحت وطأة ضيق المسكن والحياة، لا حلول ولا تخطيط ولا استراتيجية وكأننا لاجئين في بلاد الغربة ننتظر الرحيل. تفاجئنا ألات الهدم فجر اليوم بهدم خمسة بيوت عربية".
يشار الى أن سكان اللد نظموا في الأسابيع الأخيرة سلسلة من التظاهرات احتجاجا على سياسة هدم البيوت العربية في اللد وتشريد العائلات، لكن رغم النضالات نفذت أوامر الهدم.
كما وفي الشهرين الأخيرين هدمت عدة بيوت في بلدات عربية مختلفة، ففي حلجولية هدم بيتان لعائلة الحريري، وفي قلنسوة تم هدم بيتين لعائلة وردة، كذلك هدم قرية العراقيب وبيوت اخرى في أم نميلة ب النقب وفي منشية الزبدة.
من جانبها اعلنت لجنة المتابعة في الأسبوع المنصرم خلال اجتماع عقد في بلدية قلنسوة في اعقاب هدم البيوت، بأنها ستتخذ خطوات عملية لمحاربة سياسة الهدم، وحتى هذا اليوم لم تخرج الى حيز التنفيذ.
اضف تعقيب