وقفة احتجاجية في الناصرة ضد قانون القومية بمشاركة العشرات: هذا وطننا وهنا بيتنا والعربية لغتنا
بدعوة من لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية، نظم الحزب الشيوعي – فرع الناصرة و الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وقفة احتجاجية على قانون القومية وجمع تواقيع، وذلك في ساحة العين. وقد شارك ممثل واحد فقط عن الحركة العربية للتغيير وهو غسان عبد الله، بينما غاب عن المشاركة ممثلون عن التجمع الوطني الديمقراطي وابناء البلد وشباب التغيير.
وتحمل الوقفة الاحتجاجية عنوان "سنفهم الصخر ان لم يفهم البشر ان الشعوب اذا هبت ستنتصر". وأبدى المحتجون قلقهم من زيادة العنصرية في دولة الاتجاه الواحد، دون الأخذ بمشاعر المواطنين العرب في البلاد، وأن هذا القانون يمس بشكل كبير في التعايش المشترك بين الشعبين، وأيضا لا يساعد على حل النزاع الاسرائيلي الفلسطيني.
هذا وفي حديث مع المرشح لرئاسة بلدية الناصرة عن الجبهة مصعب دخان قال: "من غير الممكن أن يمر قانون القومية دون أن تكون للناصرة كلمة، يجب أن يكون هناك نشاط أوسع في الناصرة وعلى رأسه يجب ان تكون بلدية الناصرة التي لا تفعل شيئا، حتى عندما سئل رئيس البلدية في قانون القومية قال بأنّه لا علاقة له بهذا الموضوع، هناك حاجة لثورة نصراوية وإذا لم تكن الناصرة في رأس الحربة لن يكون هناك على مستوى الجماهير العربية أي نشاط قيّم، يجب أن يبدأ التحرك من الناصرة، نحن نمهد لطريق إلى التظاهرة الكبرى في تل ابيب يوم السبت القادم وهذه سلسلة من النشاطت التي يمكن أن تكون، فلا يمكن أن يمر قانون القومية، نحن بهذه الوقفة نحاول ان نقول كلمتنا وكلمة الناصرة ضد هذا القانون" كما قال.
وفي كلمة للرئيس السابق لبلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي قال: "انتقادات مصعب للبلدية فقي مكانها، وفي كل السنوات الماضية كانت هناك محاولة من بلدية الناصرة بتحييد الناصرة عن كل الخطابات الوطنية وعن مواجهة السياسات الوطنية إن كان على مستوى القضية الفلسطينية أو الاحتلال، أو التمييز. قانون القومية ثبت من خلال التشريع والممارسة قائمة إن كان على صعيد اللغة العربية التي كانت مهمشة إلى أقصى أو إن كان على مستوى قضية الاسكان والمستوطنات، كل ما في هذا القانون هو أمر واقع قبل تمرير القانون والمصادقة عليه والأمر الأخطر هو الاعلان الرسمي وهو الذي حول دولة اسرائيل إلى دولة أبارتهايد بشكل رسمي" كما قال.
اضف تعقيب