عودة أطفالنا قريبا إلى المدرسة، يرافقها تخوّف الأهل من عادات الطفل التي اتبعها خلال العطلة الصيفية واختلاف برنامجه اليوميّ، لهذا نعرض عليكم سبع نصائح من المحبّذ اتباع الأهل لها لتسهيل العودة إلى المدارس لناحية ترتيب برنامجه اليومي، على الطفل وعلى الأهل على حد سواء:
1) اهتموا بساعات نوم الطفل، وابدأوا ملاءمتها تدريجيا للساعة التقليدية لدوام النوم في أيام الدوام المدرسي. بإمكان الأهل أن يطلبوا من الطفل الخلود للنوم أبكر بـ15-20 دقيقة كل يوم لمدة أسبوع، وذلك لكي يتأقلم مع موعد النوم الجديد للمدرسة. ومن المفضل شرح ذلك للطفل بلطف وتفهّم.
2) مساء اليوم الأول من العام الدراسي يجب أن يكون منظّما، وفيه يرتّب الأطفال حقائبهم المدرسية، ويحضّرون ملابسهم والوجبة المدرسية لليوم التالي، وذلك بإشراف الأهل وإرشادهم لأطفالهم. والذي من شأنه أن يخفف ضغط الوقت في صباح اليوم الأول، وبالتالي يخفف ضغط عن نفسية الطفل والأهل أيضا. ومن المحبّذ تحضير وجبة عشاء خفيفة للأطفال قبل النوم ومشاركتهم بها، لكي يحسن من نفسيتهم ومن تسهيل عملية النوم لديهم.
3) التحدث إلى الطفل قبل النوم عن اليوم التالي، وتحفيزه من خلال ذكر متعة المدرسة ولقاء المعلمين والأصدقاء من جديد. وبالإضافة إلى تذكّر اللحظات السعيدة من العطلة الصيفية، والذي يترك الطفل بنفسية حسنة ويشعره بالأمان تجاه العودة إلى المدرسة.
4) لصباحات المدرسة يوجد روتين يومي، وأهمه النظافة الشخصية للطفل من دخول الحمام وغسل الوجه واليدين والأسنان ومن ثم تناول وجبة الفطور التي تزوّد الأطفال بالطاقة وتزيد من تركيزهم في الدروس.
5) ترتيب الجدول الزمني للطفل، بالتنسيق معه، لأول أسبوع من المدرسة، إذ يشمل ساعات الدوام المدرسيّ ووقت حل الواجبات المدرسية وأيضا وقت لقاء الأصدقاء واللعب، لكي تكون المسائل واضحة ومريحة للطفل، وبموافقته.
6) يواجه العديد من الأهالي صعوبة بالتزام أطفالهم باللباس الموحّد، لذلك ننصح الأهالي بتوضيح أهمية هذا اللباس إلى الطفل، لما يعززه هذا اللباس من قيم المساواة بين الأفراد بدون الالتفات لمظهره الخارجي.
7) يرافق الانتقال لمرحلة مدرسية جديدة شعور الطفل بالقلق والتوتر حيال ما ينتظره من جديد في هذه المرحلة. خصوصا إذا كان الانتقال إلى الصف الأول أو كان الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، لذلك من الضروري جدا مشاركة الطفل في شعوره والتحدث إليه بإيجابية وتشجيع لما سينتظره من تجارب ممتعة وجيدة في المدرسة، وأنّه سيتعرّف على أصدقاء ومعلمين جدد. في حالات توتر الطفل الشديد من المفضّل أن يشارك الأهل هذا الأمر مع المتخصصين من طاقم المدرسة أو مربي الصف، أو أي جهة مهنية أخرى بإمكانها المساعدة.
اضف تعقيب