كفرقاسم : لجنة إحياء الذكرى ال 62 تضع اللمسات الأخيرة لبرنامج الذكرى بمشاركة الرئيس عادل بدير ويؤكد " علينا تعزيز ثقافة المشاركة بين الأجيال القادمة "

كفرقاسم : لجنة إحياء الذكرى ال 62 تضع اللمسات الأخيرة لبرنامج الذكرى بمشاركة الرئيس عادل بدير ويؤكد " علينا تعزيز ثقافة المشاركة بين الأجيال القادمة "

عقدت لجنة احياء الذكرى ال 62 لمجزرة كفرقاسم مساء اليوم في المركز الجماهيري اجتماعها التحضيري لاحياء الذكرى ال 62 لمجزرة كفرقاسم حيث شارك العديد من الشخصيات القيادية والشبابية وفي مقدمتهم رئيس البلدية المحامي عادل بدير ورئيس اللجنة الشيخ ابراهيم صرصور والنائب عيساوي فريج والشيخ شادي طه رئيس الحركة الاسلامية والشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الاسلامية القطرية .. كما وشارك سكرتير اللجنة سائد عيسى واعضاء اللجنة كل من رامي عامر , الاستاذ جمال عيسى , زاهر صرصور , عناد ابو الحسن , سامي عيسى , عزمي عمر بدير , الدكتور عبد الوهاب بدير , سامر عبدالله عيسى . خالد عيسى . ومسعود عامر

افتتح الجلسة رئيس اللجنة الشعبية ولجنة احياء الذكرى ال 62 لمجزرة كفرقاسم  الشيخ ابراهيم صرصور  بسرد قصير حول كتاب ( טווח כפר קאסם ביוגראפיה פוליטית  ) للكاتب ادم راز الذي يحاول من خلال الكتاب إثبات ان المجزرة هي خطة وضعت وتم تنفيذها بناء على تخطيط مسبق وذلك بإثباتات وشهادات اسرائيلية  .

وأسهب الحديث " سبب المجزرة ليس لان الكتيبة مكونة من جنود يحملون أجندات وإنما هي سياسة ممنهجة وجدت الظروف البيئية المواتية لها في كفر قاسم بعكس مناطق أخرى لم تحدث فيها مجازر بسب عدم توفر تلك الظروف(تزامن عودة العمال من عملهم وتواجد الجنود القتله في وقت واحد).

رئيس البلدية المحامي عادل بدير تحدث حول أهمية شحن الهمم في الأجيال الشابة في ترسيخ ثقافة المشاركة في مراسيم وفعاليات ذكرى المجزرة وخاصة ونحن نمر في ظروف صعبة هذا العام والتي سن فيها قانون العنصرية . ذلك القانون الذي اسس في اعتقادي منذ اليوم لقيام الدولة ولكن كان تحت غطاء اخر الى ان وصل الامر الى ترجمته الى واقع قانوني , هذا العام يجب ان تكون الذكرى ال 62 تختلف عما سبقها لأنها تأتي تزامنا مع هذا القانون والذي أساسه والهدف منه هو نفس الهدف من وراء ارتكاب مجزرة كفرقاسم الا وهو تهجيرنا من أرضنا "  

بعد ذلك تم فتح نقاش حول ورقة العمل التي تم تمريرها الى أعضاء اللجنة خلال الأسبوع الأخير والتي تمحورت حول برنامج الذكرى . وهناك افتتح نقاش مفتوح شارك به كل أعضاء اللجنة من خلال تقديم عدة اقتراحات حول البرنامج المطروح . وفي النهاية تم الإجماع على صيغة واحدة موحدة جاءت على النحو التالي :

 تنظيم ندوة أدبية سياسية ، قانون القومية الإسرائيلي مجزرة أخرى ضد القانون العنصري مجزرة كفر قاسم بعيون الشعر بمشاركة شعراء قطريين (سامي إدريس .........)

إضافة أنشودتان (موطني وأنشودة أخرى)

الندوة الشعرية الأدبية 22.10  الساعة السابعة يوم الاثنين

الندوة السياسية الأربعاء 24.10

في ادم راز عن كتاب טווח כפר קאסם مصطفى كبها موضوع الحكم العسكري هل انتهى جادي الجازي   .

 27.10 يوم السبت الندوة الثالثة عنوانها ذكريات ، بجمع كافة الشهادات  التي تم جمعها وإعداد فيلم وثائقي  ، تكريم الجرحى وذوي الشهداء ومن كان له دور في إحياء الذكرى.

كما وتقرر  تنظيم زيارات لطلاب المدارس لزيارة بانوراما المجزرة و دعوة مختصين ومحاضرين لكي يقوموا بإلقاء المحاضرات في المدارس  وإصدار  بيانات وطباعة يافطات للمدارس ورفعها في الشوارع والعمل على تجهيز المقبرة وتنظيفها . وإعادة تأهيل صرح الشهداء ومتحف الشهداء وتوجيه دعوى للجنة المتابعة  وحث المدارس في الوسط العربي لزيارة المتحف والبانوراما

دعوة لكافة الأحزاب والأطر السياسية لها الحق في تنظيم اَي فعالية تخص المجزرة ولكن عليها ان لا تتناقض مع الفعاليات التي تم الإعلان عنها من خلال اللجنة الشعبية .